الاحتلال يهدم بركتين لتجميع المياه ومنزلاً قيد الإنشاء في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس | LRC

2025-01-28

الاحتلال يهدم بركتين لتجميع المياه ومنزلاً قيد الإنشاء في قرية فروش بيت دجن شرق نابلس

  • الانتهاك: هدم بركتين لتجميع المياه ومنزل قيد الإنشاء.
  • الموقع: قرية فروش بيت دجن / شرق مدينة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: 28/01/2025.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: ثلاث عائلات من القرية – 16 فرداً.

تفاصيل الانتهاك:

 داهم جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الاثنين الموافق (28/1/2025)م برفقة ما يسمى مفتش البناء والتنظيم قرية فروش بيت دجن الواقعة الى الشرق من محافظة نابلس، واستهدفوا بركتين لتجميع المياه، بالإضافة الى منزلاً قيد الإنشاء تقع جميعها الى الجنوب الغربي من القرية، حيث استخدم الاحتلال جرافتين مدنيتين  في تنفيذ هذا الاعتداء.

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهدومة ومعلومات عنها:

المزارع المتضرر

عدد أفراد العائلة 

عدد الاناث 

عدد الاطفال 

مساحة الأرض المتضررة 

طبيعة المنشأة التي هدمت 

ملاحظات

جاسر علي حسين أبو جيش

9

4

3

 8 دونم زراعة مكشوفة خضار 

6 دونم دفيئات 

بركة معدنية لتجميع المياه بسعة 150م3 

بتمويل من الاغاثة الزراعية 

خيري مصطفى أبو جيش 

4

2

0

10 دونم زراعة مكشوفة خضار 

7 دونم دفيئات 

بركة من الباطون المسلح سعة 120م

 

معاذ موسى أحمد حج محمد 

3

1

1

-

منزل قيد الإنشاء 90م2 من الطوب وسقف باطون 

 

  من جهته أفاد السيد عازم حج محمد رئيس مجلس قروي فروش بيت دجن لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي: 

"  تعتبر البرك المائية التي تم استهدافها مهمة جداً في توفير مياه الري لمساحات من قطع الأراضي تقع في محيطها، حيث أن استهداف الاحتلال لها ليس وليد الصدفة بل هو مخطط له بهدف ضرب قطاع الزراعة في المنطقة ككل، حيث سبق ذلك هدم بركة مائية كبيرة في مطلع العام الحالي في قرية فروش بيت دجن، علماً بأن القرية تعتمد اعتماداً كلياً على قطاع الزراعة التي هي مصدر دخل كافة سكان القرية، في حين أن تكلفة شراء المياه باهظة للغاية بسعر 4 شيقل للمتر المكعب الواحد، و بالتالي فان تلك البرك هي من قبيل توفير المياه لغايات الري"

    وعلى مدار السنوات الماضية، استهدف الاحتلال الإسرائيلي عدد من البرك المائية في المنطقة، هذا بالزامن مع هدم عدد كبير من المنازل والمنشآت الزراعية التي يتحجج الاحتلال بأنها قائمة دون ترخيص.

  وتعاني القرية بسبب انتهاكات الاحتلال شح في الموارد المائية حيث يوجد الآن فقط ثلاثة آبار ارتوازية في القرية كانت تعمل بقوة 120 كوب / ساعة وتعمل الآن بقوة 60 كوب / ساعة وهي كمية منخفضة للغاية لا تسد حاجة السكان من المياه، فما يحصل عليه السكان من المياه لا يتجاوز 1% من مجمل مياه المنطقة .

  و يوجد في فروش بيت دجن حوالي تسعة آبار بنيت قبل الاحتلال، لكن أغلبها يعاني من الجفاف بسبب انخفاض منسوب المياه، يعمل منها اليوم فقط ثلاثة والباقي يضخ مياه مالحة بسبب انحصار المياه فيها، في حين أن المياه التي يستولي عليها الاحتلال من الآبار الموجودة في مستوطنة ‘الحمرا’ لا يتم استغلالها لخدمة مستوطني المستوطنة التي لا يزيد عدد سكانها عن 20 أسرة، بل يتم نقلها عبر شبكة مياه تمتد من غور بيسان وحتى الجنوب، بحيث يتم سد أي عجز في المياه في أية مستوطنة على امتداد الشبكة. 

قرية فروش بيت دجن[1]:

تقع قرية فروش بيت دجن على بعد 25كم من الجهة الشرقية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال عين شبلي وطمون ومن الغرب بيت دجن والعقربانية ومن الشرق طمون ومن الجنوب الجفتلك. ويبلغ عدد سكانها (723) نسمة حتى عام (2017)م. كما تبلغ مساحتها الإجمالية 20,082 دونم، منها 225 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (2494) دونم وفيما يلي التوضيح:

  • نهبت مستعمرة “حمرة” التي تأسست عام 1971 ما مساحته 1320 دونم ويبلغ عدد المستعمرين 188 مستعمر.
  • نهبت الطرق الالتفافية 703 دونم، لصالح الطرق الالتفافية والاستعمارية التالية أرقام: (57  و508 و578).
  • نهبت معسكرات جيش الاحتلال 471 دونم.

تصنف مساحة القرية الإجمالية حسب اتفاق اوسلو بأنها أراضي “ج” أي خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة إدارياً وعسكرياً.

 استهداف الأراضي الزراعية وهدم الآبار يعد انتهاكاً صارخاً بحق البيئة الفلسطينية:

تعد الاعتداءات الإسرائيلية بحق الأراضي الزراعية والحقوق المائية الفلسطينية انتهاكاً صارخاً بحق البيئة الفلسطينية، فعند استهداف الاحتلال للآبار وخزانات المياه والبرك يؤدي ذلك الى زيادة نسبة الجفاف والتصحر في الأراضي الزراعية وبالتالي اتلافها بالكامل، حيث أن سياسة الاحتلال في منع بناء الآبار وتدميرها سياسة ممنهجة يتبعها الاحتلال فهم يلاحقون عيون المياه ويلوثونها أو يستولون عليها كما عين الساكوت في الأغوار وعين حلوة وغيرها.

هذا وبحسب فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي فإنه تم توثيق خلال فترة الحرب (07/10/2023 – 31/12/2024) هدم جيش الاحتلال لـ  113 بئر وخزان مياه وبئر ارتوازي بحجم 3063م3، وتدمير 9 خطوط مياه بطول 2525م، وكانت تروي الآبار 2172 دونماً زراعياً تم اتلاف الزراعة نتيجة فقدانها مصدر الري.

هذا وتصاعدت اعتداءات المستعمرين بحق مصادر المياه الفلسطينية، وبحسب مركز أبحاث الأراضي فإن المستعمرون دمروا  وهدموا / أو لوثوا /سرقوا (18 بئر مياه، و121 خزان مياه، و 810 صهاريج مياه، ومصادرة 20 مضخة مياه، 14 شبكة مياه بطول 2950م، 7 ينابيع مياه).

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV   - FCDO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين

الصور المرفقة لركام البرك والمنزل الذي هدمها الاحتلال في قرية فروش بيت دجن