الاحتلال  الإسرائيلي  يجرف مقطع  من طريق معبّد  في قرية  ياسوف شرق سلفيت | LRC

2025-04-21

الاحتلال الإسرائيلي يجرف مقطع من طريق معبّد في قرية ياسوف شرق سلفيت

  • الانتهاك:  تدمير  مقطع  (300مترا) من طريق  معبد.
  • الموقع:  قرية  ياسوف   شرق  مدينة  سلفيت.
  • تاريخ  الانتهاك: 21/04/2025.
  • الجهة  المعتدية: سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
  • الجهة  المتضررة: أهالي قرية ياسوف عامة والمزارعين خاصة.

تفاصيل   الانتهاك:

شرع جيش الاحتلال عند الساعة العاشرة من صباح يوم الاثنين الموافق 21/4/2025م، بأعمال هدم وتجريف لمقطع من طريقٍ معبد يخدم حياً سكنياً في منطقة "النصبة" الواقعة إلى الشمال الشرقي من القرية.

يُذكر أن جيش الاحتلال، وبواسطة جرافة مدنية كانت برفقتهم، وبالتنسيق مع ما يُسمى "مفتش البناء" التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، قام بتجريف مقطع من الطريق بطول 300 متر، وهو طريق كان يخدم ما لا يقل عن تسعة منازل سكنية في القرية، ومجهز بأعمدة إنارة، وقد ألحق هذا العمل أضراراً كبيرة بالمواطنين في المنطقة، التي تُعد أصلاً مستهدفة بشكل مباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، نظراً لقربها من تجمع مستوطنة "تفوح" وإطلالها على المنطقة، وقد سبق أن تم إخطار جميع المنازل القائمة هناك بإشعارات تتضمن أوامر وقف العمل والبناء بحجة "عدم الترخيص".

الصورة أعلاه للطريق المعبّد الذي تم تجريفه

وأفاد السيد وائل نبيل عبد الرازق لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

"يُعتبر هذا الشارع من الطرق الأساسية التي تخدم المنطقة الشمالية الشرقية من القرية، حيث كان في بدايته طريقاً زراعياً يخدم الأراضي الزراعية، ثم ما لبث أن تم تعبيده حديثاً، وهو يخدم الآن حياً سكنياً كاملاً مهدداً من قبل الاحتلال الإسرائيلي، علماً بأن الطريق قد تم إخطاره بوقف العمل والبناء بتاريخ 10/2/2021م من قبل ضابط البناء التابع للاحتلال الإسرائيلي، وقد تمت متابعة القضية بشكل حثيث مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ولم يُبت فيها حتى الآن، ورغم ذلك، فإن الاحتلال أقدم على هدم جزء من الطريق بهدف تخريبه ومنع أي نمو سكاني هناك، إرضاءً للمستوطنين."

تشهد قرية ياسوف حالياً هجمة استعمارية شرسة، تتمثل في إنشاء أربع بؤر استيطانية جديدة على أراضيها، بالإضافة إلى توزيع إخطارات بوقف البناء لمنشآت ومنازل في القرية، يزيد عددها عن 30 منزلاً ومنشأة، كما أنه تم اقتلاع المئات من الأشجار خاصة الزيتون منها في الآونة الأخيرة وهو ما يُنذر بتحويل القرية إلى منطقة منكوبة ومهددة بالكامل.

       تعريف بقرية ياسوف(1):[1]

تقع قرية ياسوف على بعد 16كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس ويحدها من الشمال بلدتي حواره وجماعين، ومن الغرب قرية مردا ومن الشرق قرية يتما ومن الجنوب قرية اسكاكا. ويبلغ عدد سكانها 2093 نسمة حتى عام 2017م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 6037 دونم، منها 330 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. هذا وصادر الاحتلال الإسرائيلي من أراضيها ما مساحته 814 دونماً وذلك لصالح: 

المستعمرات الإسرائيلية: حيث نهبت من أراضي القرية 659 دونماً منها لصالح مستعمرتي، الأولى  ” كفار تبواح” والتي تأسست عام 1978م ونهبت 649 دونماً ويقطنها 523 مستعمراً. في حين صادرة المستعمرة الثانية ” ريخاليم – شفوت” 10 دونمات والتي تأسست عام 1991م.

الطرق الالتفافية: نهب الطريق رقم 508 الالتفافي ما يزيد عن 155 دونماً.

بالإضافة إلى ذلك فإن قرية ياسوف تقع معظم أراضيها ضمن المناطق المصنفة C أي تحت السيطرة الكاملة للاحتلال لذلك فهي مستهدفة بشكل شبه يومي، وحسب اتفاق أوسلو فان قرية ياسوف مقسّمة إلى مناطق B ( 1427) دونم بينما مناطق C تشكل النسبة الأكبر من مساحة القرية الإجمالية ( 4609) دونم.

[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي – وحدة نظم المعلومات الجغرافية.