الاحتلال يهدم منشآت سكنية وزراعية في قرية المغير شرق رام الله | LRC

2025-04-15

الاحتلال يهدم منشآت سكنية وزراعية في قرية المغير شرق رام الله

  • الانتهاك: هدم منشآت زراعية وإجبار عائلتين على الرحيل.
  • الموقع: قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 15/04/2025.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: أسرتين من عائلة أبو نعيم "9 أفراد".

تفاصيل الانتهاك:

 مع حلول ساعات الظهيرة من يوم الثلاثاء الموافق (15/4/2025)م، داهمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة " الخلايل" الواقعة الى الشرق من قرية المغير، وشرع الاحتلال دون أي اخطار سابق بأعمال هدم وتدمير طالت بركس زراعي لتربية الأغنام، بالإضافة الى بركس للسكن، حيث تعمد الاحتلال الى تدمير كامل المنشآت ولم يترك بهما شيئاً.

  • الجدول التالي يبين تفاصيل الاضرار بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:

المزارع المتضرر

افراد العائلة 

عدد الاطفال 

عدد الاناث

تفاصيل الضرر

رزق عوض ابو نعيم

2

0

1

 بركس سكني من الزينكو 60م2

بركس أغنام 90م2

حظيرة أغنام 90م2 من زوايا حديدية وسياج حيث يأوي 150 رأس من الأغنام.

مقتيات منزلية 

خزان مصنوع من البلاستيك.

همام رزق عوض ابو نعيم

7

5

3

 يذكر أن جيش الاحتلال – بصورة متعمده- قد اصطحب معه مجموعة من المستعمرين أثناء عملية الهدم، علماً بأن عملية الهدم تمت بواسطة جرافة تابعة للمستعمرين، الذين بدورهم قاموا بمصادرة وسرقة جزء كبير من الصفيح أثناء تنفيذ الهدم ولم يتركوا أي شيء.

 من جهته أفاد المزارع المتضرر همام أبو نعيم بالقول: 

نقيم هنا في منطقة الخلايل منذ أكثر من 20 عام، وتقع المنطقة إلى الشرق من الشارع الالتفافي، ونعتمد بشكل كامل على تربية الأغنام كمصدر دخل رئيسي لنا، لكن منذ حوالي عام، بدأنا نتعرض لمضايقات شبه يومية من قبل المستعمرين الذين يقومون بمصادرة المراعي وإغلاقها ومنعنا من الرعي فيها، ناهيك عن الأعمال الاستفزازية اليومية التي يقومون بها، مثل قطع الطرق واقتحام منشآتنا، وفي كل مرة نحاول صدهم ومنعهم من الاقتراب من ممتلكاتنا، وفي صباح اليوم، تفاجأنا دون أي إشعار مسبق بمداهمة جيش الاحتلال للموقع الذي نقيم فيه، وتم إجبارنا على إخلاء مساكننا وإخلاء الأغنام منها، وبدأ الاحتلال بواسطة جرافة تابعة للمستعمرين، بهدم كل ما نملك، وبعد الانتهاء من الهدم، سمح جيش الاحتلال للمستعمرين بالتوجه إلى ما تم هدمه بهدف سرقة السياج والصفيح ونقله إلى البؤرة الاستعمارية القريبة التي تبعد 300 متر عن موقعنا، وقد اضطررنا للإقامة المؤقتة داخل مغارة سكنية قريبة، ونحن نخطط لمغادرة المنطقة، حيث تم تهديدنا من قبل جيش الاحتلال بأنهم سيقومون بمصادرة أي شيء نضعه في المنطقة".

وبحسب مؤشرات البحث الميداني، فقد أقدم الاحتلال الاسرائيلي منذ احداث السابع من اكتوبر عام 2023م على اغلاق كامل المناطق الشرقية من قرية المغير والمتمثلة بمنطقة جبعيت ورأس التين والقبون وأيضاً الخلايل ولا يسمح للمزارعين بالتواجد هناك، حيث في المقابل قام الاحتلال بإنشاء بؤر رعوية هناك تساهم في تهويد المنطقة بالكامل .

  قرية المغير[1]

تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2872 نسمة حتى عام 2017م – حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2017م، وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً. هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة “ب “، وتبلغ مساحتها:

  • مناطق مصنفة “ب “: 1,695 دونماً.
  • مناطق مصنفة “ج”: 31،360 دونماً.