بعد هدم ومصادرة كامل مقتنياتها.. الاحتلال الاسرائيلي يجبر عائلة أبو عرام على الهجرة القسرية للمرة الثانية والانتقال الى خربة عينون / محافظة طوباس | LRC

2025-04-10

بعد هدم ومصادرة كامل مقتنياتها.. الاحتلال الاسرائيلي يجبر عائلة أبو عرام على الهجرة القسرية للمرة الثانية والانتقال الى خربة عينون / محافظة طوباس

  • الانتهاك: إجبار خمس عائلات بدوية على الهجرة القسرية للمرة الثانية من الرأس الأحمر الى عينون.
  • الموقع:  منطقة الرأس الأحمر شرق محافظة طوباس.
  • تاريخ الانتهاك: 10/04/2025.
  • الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة:  5 أسر من عائلة أبو عرام.
  • تفاصيل الانتهاك:

للمرة الثانية على التوالي، تعاني عائلة أبو عرام من سياسة التهجير القسري تحت تهديد الاحتلال وقطعان المستوطنين على حد سواء.

يُذكر أنه في صباح يوم الخميس الموافق (10/4/2025) شهد قيام عائلة أبو عرام بتحميل ما تبقى لهم من خيام وممتلكات من منطقة الرأس الأحمر، وتوجهوا إلى خربة عينون الواقعة إلى الشرق من مدينة طوباس، ليكونوا بذلك قد تعرضوا للتهجير القسري للمرة الثانية على التوالي خلال بضعة شهور، علماً بأن منطقة عينون ليست بعيدة عن أطماع الاحتلال، وقد شهدت أعمال هدم وترحيل وتنكيل متكررة خلال الأعوام الماضية.

ويُشار إلى أن العائلة كانت قد شهدت صباح يوم الأحد الموافق (6/4/2025) مداهمة من قبل قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة الرأس الأحمر، حيث قامت بمصادرة وتفكيك كامل ممتلكات العائلة، وتركهم في العراء دون مأوى في ظل البرد القارس الذي يسود المنطقة. كما منعتهم من إقامة خيام جديدة، الأمر الذي دفعهم إلى الرحيل مجددًا.

وبحسب المتابعة الميدانية، فإن العائلات المتضررة كانت تقيم في منطقة الفاو في الأغوار الشمالية، وقد اضطرت إلى الهجرة القسرية من المنطقة بتاريخ (27/2/2025) باتجاه منطقة الرأس الأحمر، نتيجة مضايقات المستوطنين وإقامة بؤرة رعوية في المنطقة.

  • الجدول التالي يبين تفاصيل الاضرار بحسب المتابعة الميدانية ..

المزارع المتضرر

عدد افراد العائلة

عدد الاناث

عدد الاطفال

ياسر يونس ابو عرام

4

2

0

شامخ يونس ابو عرام

5

3

3

محمد يونس ابو عرام

7

4

4

عيد ياسر ابو عرام

3

1

1

فداء ياسر ابو عرام

1

1

0

المجموع

20

11

8

  من جهته افاد المزارع المتضرر ياسر أبو عرام بالقول: 

"ما يجري هو فعلياً جريمة حقيقية تكشف للعالم معاناة أهالي الأغوار كافة، فأنا في الأصل من مواليد بلدة يطا جنوب الخليل، وقد دفعتني ظروف الحياة الصعبة إلى الهجرة نحو الأغوار، وتحديداً إلى منطقة "الفاو"، حيث عشت لفترة طويلة برفقة أشقائي وأبنائهم، معتمدين على تربية الأغنام كمصدر وحيد للرزق، دون أي دخل إضافي أو مورد آخر، لكن منذ عدة شهور، تبدّل حالنا، فقد قام المستعمرون بإنشاء بؤرة رعوية على مسافة أمتار قليلة فقط من مساكننا، وبدأوا باقتحامها والتنكيل بنا، بل سرقوا أغنامنا وصادروا مراعيَنا، هذا الأمر دفعنا إلى الهجرة القسرية باتجاه منطقة الرأس الأحمر، بحثًا عن مأوى نعيش فيه، ولم تمضِ سوى أيام قليلة، حتى عاد الاحتلال وصادر كل ما نملك، ولم يترك لنا شيئًا؛ حتى الجرارات الزراعية والخيام والأعلاف والطعام والملابس صودرت، وتركونا نحن وأطفالنا دون مأوى في ظل البرد القارس. بل وهددنا جيش الاحتلال بأنه سيعيد مصادرة ما نملكه إن قمنا ببناء مساكن جديدة، مما اضطرنا إلى الهجرة القسرية مرة أخرى، وهذه المرة باتجاه خربة عينون شرق طوباس، وهي منطقة غير آمنة أيضًا، وقد شهدت العديد من أعمال الهدم والمصادرة، نحن نستمد أملنا فقط من رب العالمين".

 للاطلاع على أبرز ما تعرضت له عائلة أبو عرام راجع الحالات التالية: