2025-04-06
ضمن سياسة الاستيلاء على ينابيع المياه الفلسطينية
تفاصيل الانتهاك:
شرع المستعمرون صباح يوم الأحد الموافق (6/4/2025) بتعبيد وإنارة الطريق الاستعماري الرابط بين البؤرة الرعوية الجديدة في منطقة "الباطن" على أراضي قرية فرخة، مرورًا بمنطقة وادي المطوي، حتى الوصول إلى النبعة المائية في منطقة المطوي، بطول كيلومترين.
يُذكر أنه، وبحسب المتابعات الميدانية في موقع الانتهاك، فإن مجموعة من المستعمرين قاموا بإحضار عدد من الآليات، وشرعوا بتعبيد الطريق وإقامة إنارة على طول الطريق الذي يخدم البؤرة الرعوية الجديدة.
من جهته، أفاد المزارع رياض زهد لباحث المركز:
"نعاني منذ شهر من قيام المستعمرين بتجريف أراضينا الزراعية بهدف توسعة هذا الطريق الاستعماري، واليوم جرى تعبيده وإيصاله بتلك البؤرة الرعوية، وهذا سوف يسهل على المستعمرين الاستيلاء الكامل على منطقة المطوي، وعلى نبعة المطوي تحديدًا، ويفتح الباب على مصراعيه نحو استكمال تهويد المطوي على مساحة 10 آلاف دونم، حيث إن تعبيد وإنارة الطريق يعني أن المستعمرين باتوا يتحركون بحرية كبيرة في المنطقة، ويقومون بأعمال التخريب المنظّمة كما يشاؤون."
يُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، وبالتنسيق مع المستعمرين، وبجرافات تابعة لمجلس المستعمرات الإسرائيلية، قد شرع منذ شهر تشرين الأول من عام 2024 بتأهيل هذا الطريق الاستعماري، من منطقة المطوي مرور بمنطقة الباطن على أراضي قرية فرخة، وتم الاستيلاء على نبعة فرخة المائية، وذلك ضمن أراضٍ يدّعي الاحتلال أن جزءاً منها أراضي دولة، علمًا بأن البدايات الأولى لأعمال التجريف لهذا الطريق كانت في عام 2023، حيث مهّد الاحتلال حينها لإقامة بؤرة رعوية جديدة في المنطقة.
قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص الاستيطان:
تقارير ذات صلة:
الطريق الاستعماري الذي عبّده المستعمرون