مستعمرون يحرقون 32 دونماً مزروعة بالقمح  في قرية برقة بمحافظة نابلس | LRC

2025-05-10

مستعمرون يحرقون 32 دونماً مزروعة بالقمح في قرية برقة بمحافظة نابلس

  • الانتهاك:  إحراق 32 دونماً مزروعة  بالقمح.
  • الموقع: منطقة  المسعودية غرب   قرية برقه/محافظة  نابلس.
  • تاريخ  الانتهاك: 10/05/2025.
  • الجهة  المعتدية: المستعمرون.
  • الجهة  المتضررة: المزارعان موسى محمد زايد  دعيس، وخالد طلال سيف.

تفاصيل  الانتهاك:

شهدت منطقة "المسعودية" الواقعة غرب قرية برقة في محافظة نابلس، وتحديدًا ضمن الحوض الطبيعي رقم (19) من أراضي القرية، اعتداءً من قبل قطعان المستعمرين، انطلاقًا من البؤرة الرعوية المقامة في منطقة "رأس قابوس" على أراضي بلدة سبسطية المجاورة.

فقد أقدمت مجموعة من المستعمرين على اقتحام حقل مزروع بالقمح، تبلغ مساحته 32 دونماً، ويقع على بُعد نحو 300 متر من البؤرة المذكورة، حيث أضرم المستعمرون النيران في الحقل في عدة مواقع متفرقة، ما أدى إلى اشتعال النيران على نطاق واسع، وساهم ارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح في تمدد الحريق بشكل كبير، مما أسفر عن احتراق كامل الأرض خلال فترة وجيزة.

وتعود ملكية الأرض المتضررة للمزارعين موسى محمد زايد دعيس، وخالد طلال سيف، وهما من سكان قرية برقة.

وفي إفادته، قال المزارع المتضرر موسى دعيس:

"الزراعة هي المورد الأساسي والوحيد للدخل لعائلتي، خصوصاً بعد أحداث السابع من أكتوبر2023، أزرع هذه الأرض بالقمح سنوياً بهدف البيع وتأمين قوت عائلتي، وكنت أقوم بحصاد القمح في قطعة أرض أخرى أمتلكها تبعد نحو 800 متر عن الموقع الذي وقع فيه الحريق، وشاهدت أربعة مستعمرين قادمين من جهة البؤرة في منطقة رأس قابوس، وعلى بُعد نحو 300 متر من الأرض التي أُحرقت و كانوا مسلحين، ولم أتمكن من الاقتراب منهم، رأيتهم يضرمون النيران في خمسة مواقع مختلفة من الأرض، وسرعان ما امتدت النيران وأتت على كامل المحصول، عادةً ما تنتج الأرض حوالي 330 كغم من القمح لكل دونم، وقد احترقت بالكامل، أسرعت بجراري الزراعي إلى الموقع، وقمت بشق الأرض بالمحراث حول مناطق الحريق كإجراء احترازي لمنع امتداد النيران إلى الأراضي والبيوت المجاورة، تمكّنا من السيطرة على الحريق، لكن الخسائر كانت جسيمة، ولا يمكن تعويضها، خصوصًا في موسم كنا نعتمد عليه لتأمين مصاريف العائلة في ظل انعدام فرص العمل."

 

تجدر الإشارة إلى أن قرية برقة، وخصوصاً منطقة المسعودية، تشهد في الفترة الأخيرة تصعيدًا استيطانيًا غير مسبوق، حيث أحكم المستعمرون سيطرتهم على معظم أراضي المنطقة، وشرعوا بشق طرق استعمارية تمهّد لتوسّع استيطاني مستقبلي، يهدف إلى تقليص الوجود الفلسطيني هناك. وقد رصد الباحث الميداني عددًا كبيرًا من هذه الانتهاكات في المسعودية خلال السنوات الخمس الماضية.

     قرية برقة:[1] 

تقع بلدة برقة على بعد 12كم من الجهة الشمالية لمدينة نابلس، ويقام على أرضها من الجهة الشمالية مستعمرة "حومش"، وتحدها قرى الغرب رامين والمسعودية، ومن الشرق بيت امرين، ومن الجنوب سبسطية.

يبلغ عدد سكانها (4152) نسمة حتى عام ( 2017)م.

وتبلغ مساحتها الإجمالية 18174 دونم، منها 506 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته ( 1047 ) دونم لصالح مستعمرة "حومش" والتي تأسست عام 1980م، حيث تم إخلائها إلا أن المستعرين عادوا اليها ويعيثون في الأراضي المحيطة بها خراباً وتدميراً.

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

- مناطق مصنفة A (4796 ) دونم.

- مناطق مصنفة B (5131) دونم.

- مناطق مصنفة C ( 8247 ) دونم

مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - GFFO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.