بذريعة الاعتداء على محمية طبيعية !!... اخطار بإخلاء قطعة أرض في منطقة واد قانا / محافظة سلفيت | LRC

2025-04-28

بذريعة الاعتداء على محمية طبيعية !!... اخطار بإخلاء قطعة أرض في منطقة واد قانا / محافظة سلفيت

  • الانتهاك: اخطار بإخلاء قطعة أرض بحجة انها محمية طبيعية.
  • الموقع: منطقة واد قانا شمال غرب محافظة سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: 28/04/2025.
  • الجهة المعتدية: سلطة الطبيعة التابعة للاحتلال.
  • الجهة المتضررة: المزارع عبد الرازق احمد منصور.

تفاصيل الانتهاك:

شهدت منطقة واد قانا الواقعة الى الغرب من بلدة دير ستيا عصر يوم الخميس الموافق (20/4/2025)م قيام ما يسمى بسلطة حماية الطبيعة التابعة للإدارة المدنية الاسرائيلية باستهداف ثلاث قطع من أرض زراعية تقع بالقرب من منطقة " عين البصه" التابعة لمنطقة واد قانا، حيث قام الاحتلال بإلصاق ثلاثة إخطارات مكتوبة، تطالب بإخلاء تلك القطع  بحجة الاعتداء على ما يصفه الاحتلال بأنها محمية طبيعية، حيث تعود في ملكيتها الى المزارع عبد الرازق احمد منصور من سكان بلدة ديرستيا.

الجدول التالي يبن تفاصيل الاضرار 

المزارع المتضرر

عدد افراد العائلة

الاطفال دون 18عام

عدد الاناث

رقم الاخطار

مساحة الارض

طبيعة الأرض المتضررة

عبد الرازق احمد منصور

9

2

5

1152

 

2

12غرسة حمضيات+

100 سياج معدني

1155

 

9 أشجار حمضيات

1153

 

25 الواح سكوريت +

65م جدار شبك+30 شتلة حمضيات

وقد أفاد المزارع المتضرر بالقول:

" امتلك عدة قطع زراعية في واد قانا بالقرب من عين البصة وأنا من مواليد المنطقة واعتمد على الزراعة هناك، حيث نعاني كثيراً من تضييق الاحتلال علينا في عملنا الزراعي، بحجة أن المنطقة تم تصنيفها بأنها محمية طبيعية حسب اتفاق أوسلو، حيث انه بموجب هذا التصنيف فان الاحتلال يحارب أي زراعة في الواد بحجة تغيير طابع المنطقة ذات التنوع البيئي، وأنا أحد المزارعين في واد قانا  قمت بنصب سياج حول أرضي بهدف حماية الأرض من الخنازير البرية  التي اتلفت معظم غراسي ومزروعاتي وأيضاً زراعة بعض الاشتال فيها، ولكن تفاجئت انه حتى السياج هو أيضاً ممنوع وبالتالي بات عملنا الزراعي هنا محفوف بالمخاطر في ظل تصعيد الاحتلال و اعتداءات المستعمرين المتواصلة علينا".

واد قانا تخنقه المستعمرات الإسرائيلية والجدار العنصري:

    تقيم على أراضي وادي قانا سبعة مستعمرات، من الشمال (كرني شمرون، جنات شمرون، نوف اورامين ) ومن جنوب الوادي (نوفيم، ياكير) ومن الشرق ( عمانوئيل) والتي تلقى مجاريها في الوادي حيث وصلت المياه العادمة إلى تلويث عيون (الجوزة، والفوار) وتمتد مياه المجاري حتى برك البصة وبركة الجمال، ومن جهة الغرب (معاليه شمرون) حيث وجود هذه المستعمرات تشكل خطورة بالغة على واد قانا الذي أصبحت أراضيه تتآكل وتتراجع الحياة فيه ويهجره أهله، وهذا أسلوب ممنهج من المستعمرين لترحيل الفلسطينيين عن أراضيهم مقدمة للاستيلاء عليها.

       هذا بالإضافة إلى البؤرة الاستيطانية و التي تتوسط واد قانا وتساهم في بث الملوثات على الأراضي الزراعية لا سيما مياه المجاري، والتي كان لها آثار واضحة من دمار وتأثير على البيئة والنباتات والثروة الحيوانية. 

       يشار إلى أن مساحة الأراضي المزروعة في منطقة وادي قانا تناقصت بشكل ملحوظ من 10 آلاف دونماً إلى 5500 دونماً بسبب المستعمرات المحيطة وحرمان الأهالي من الوصول إلى تلك الأراضي، كما فقد واد قانا أكثر من نصف الأراضي الزراعية بسبب إقامة المستعمرات على أراضيه بالإضافة إلى ذلك أصبحت الأراضي الزراعية المحاذية للمستعمرات بوراً غير صالحة للزراعة بسبب اعتداءات المستعمرين المتكررة على المزارعين في الأراضي المجاورة للمستعمرات هذا ودفع الكثير من المزارعين إلى عدم قدرتهم على استغلال أراضيهم.

وصادر الاحتلال من أراضيه ما مساحته ( 7590) دونم منها 4024 دونم لصالح المستعمرات الإسرائيلية المقامة على أراضي وادي قانا، و( 1864) دونم لصالح الطرق الالتفافية، والتي تحمل الأرقام التالية (55,5506).

مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - GFFO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين