2025-05-18

تجريف 3 دونم من الأراضي الرعوية لتوسعة البؤرة الاستعمارية " يش كودش" على أراضي بلدة قصرة جنوب نابلس

  • الانتهاك: الشروع بتوسعة البؤرة الاستعمارية " يش كودش".
  • الموقع: بلدة قصرة الواقعة الى الجنوب من مدينة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: شهر أيار من العام 2025م.
  • الجهة المعتدية:  البؤرة الاستعمارية "يش كودش".
  • الجهة المتضررة: أهالي بلدة قصرة.

تفاصيل الانتهاك:

 شرع المستعمرون انطلاقاً من البؤرة الاستعمارية " يش كودش" بأعمال التجريف وإضافة وحدات سكنية جديدة، بهدف تعزيز تلك البؤرة الاستعمارية وتوسعة نطاق الأراضي التي تسيطر عليها في المنطقة.

   وبحسب المتابعة الميدانية في موقع الإنتهاك، فإن المستعمرين قاموا بنصب مجموعة جديدة من الوحدات السكنية المتنقلة، بالإضافة إلى تأهيل قطعة أرض تبلغ مساحتها ثلاثة دونمات من الأراضي الرعوية الواقعة في تلك المنطقة.

  و تبرز  أهمية تلك البؤرة الاستعمارية في كونها حلقة رابطة بين مستعمرة "عادي عاد"، بالإضافة إلى البؤر الاستعمارية القائمة على أراضي بلدة قصرة في الجهة الشرقية منها، و تساهم في مجملها في إلتهام المئات من الدونمات الزراعية التابعة لبلدة قصرة و قرية جالود المجاورة.

    من جهته أفاد السيد عبد العظيم الوادي للباحث الميداني بالقول: 

" إن هذه البؤرة تشكل مصدر خطر حقيقي على المواطنين عامة وعلى حياة المزارعين بشكل خاص،  حيث إن كافة الاراضي الزراعية في منطقة قطاع كامل هي مناطق مهددة بالاستيلاء عليها، من قبل المستعمرين  نتيجة الزحف العمراني الأخير، بل وإن ما يقوم به المستعمرون تهديد لوجود السكان ولحقوقهم الإنسانية في الوصول الى أراضيهم".

   وأضاف:

" من الناحية الفعلية فإن البؤرة "يش كودش" تعتبر حلقة رابطة بين عدة تكتلات استعمارية كبيرة، تساهم بشكل كامل في تنفيذ مخطط الاحتلال في تهويد الارض.

   يشار الى ان البؤرة الاستعمارية "يش كودش" تعتبر من البؤر التي تم إنشائها في العام 2001م بناء على تعليمات من رئيس الوزراء الاسرائيلي " أرئيل شارون" حيث ساهمت في تهويد مساحات شاسعة من الاراضي في المنطقة.

معلومات عامة عن قرية قصرة:

       تقع هذه القرية إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وعلى بعد 18كم، وتتبع إدارياً لمجلس قروي قصره، تقع إلى الجنوب من قرية عقربا، وبلغ مسطح البناء 776 دونماً حيث أن هذه المساحة لا تكفى لمواكبة التمدد العمراني في القرية تلبية للزيادة الطبيعية مما دفع كثير من السكان إلى التوسع ضمن المنطقة C من اتفاق أوسلو ، في حين بلغ مجموع مساحة أراضيها 9,878 دونماً، تحيط بأراضيها قرى مجدل بني فاضل، جالود، تلفيت، حيث يبلغ عدد سكان قرية قصره حتى عام 2007م قرابة 4377 نسمة. تجدر الإشارة إلى انه في عام 1982م شهدت قرية قصره وقرية جوريش المجاورة حملة مصادرة أراضي من أراضي القريتين تمهيداً لتأسيس مستعمرة ‘مجدوليم’ والتي توسعت على حساب أراضي قرية قصره بشكل سريع وعلى حوض 1 موقع الرزة وموقع الفتر، لتصبح مساحتها الإجمالية 170.6 دونماً وعدد المستعمرين بها 152 مستعمراً.

     من جهة أخرى، تعاني قرية قصره من تزايد حملة إخطار المنشآت السكنية والزراعية بالقرية بالهدم أو وقف البناء على حساب أهالي القرية، حيث انه يوجد في قرية قصره قرابة 15 منشأه سكنية و زراعية مخطرة بالهدم أو وقف البناء من بينها شارع القرية، مما يهدد ذلك وجود المزارعين في تلك المنطقة.

 أعمال التوسعة في البؤرة الاستعمارية" يش كودش"