جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتلع 40 شجرة زيتون مثمرة في  قرية برقة شمال  نابلس | LRC

2025-05-21

جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتلع 40 شجرة زيتون مثمرة في قرية برقة شمال نابلس

  • الانتهاك:  اقتلاع 40 شجرة  زيتون   مثمرة.
  • الموقع:  قرية برقة / شمال نابلس.
  • تاريخ  الانتهاك: 21/05/2025.
  • الجهة المعتدية:  جيش الاحتلال  الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة: المزارع عميد حمزه شاكر دسوقي.

تفاصيل   الانتهاك: 

أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر جرافة عسكرية إسرائيلية، عصر يوم الأربعاء الموافق (21/5/2025م)، على مداهمة منطقة "الخلايل" الواقعة إلى الجنوب الغربي من قرية برقة في محافظة نابلس.

يُذكر أن جيش الاحتلال قام بتجريف قطعة أرض تبلغ مساحتها أربعة دونمات، تقع بجوار الطريق الاستعماري الالتفافي الذي يخترق القرية، وتم خلع 40 شجرة زيتون مثمرة بعمر 25 عامًا، مما أدى إلى تلفها بالكامل، علمًا بأنها مزروعة على مساحة أربعة دونمات.

وتعود ملكية الأشجار المتضررة إلى المزارع عميد حمزة شاكر دسوقي، المعيل لأسرة مكوّنة من (3) أفراد، من بينهم (2) إناث.

وقد أفاد المزارع المتضرر بالقول: 

"تُعتبر الأرض المستهدفة مصدر دخلي الوحيد من زيت الزيتون، وأنا أعتمد عليها أيضًا في حب الزيتون، و قبل عدة أيام، تلقيت تهديدًا من قبل جيش الاحتلال بأنهم سوف يقومون باقتلاع كامل الأشجار إذا تم الاستمرار بإلقاء الحجارة على الجيش من أرضي، واليوم نفّذ الاحتلال ذلك، حيث قاموا بإحضار جرافة عسكرية وجرفوا كامل الأشجار، حيث كانت تلك الأشجار تُنتج 90 كيلو من زيت الزيتون سنويًا".

يُذكر أن قرية برقة تتعرض، منذ نحو عامين، إلى اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين، الذين بدورهم قاموا بإعادة إنشاء مستعمرة "حومش"، بالإضافة إلى عدد من البؤر الرعوية التي تساهم في مجملها في أعمال التخريب وتدمير القطاع الزراعي برمته. وقد تم توثيق عدد كبير من تلك الاعتداءات التي نفذها المستعمرون.

قرية برقة[1]: 

تقع بلدة برقة على بعد 12كم من الجهة الشمالية لمدينة نابلس، ويقام على أرضها من الجهة الشمالية مستعمرة "حومش"، وتحدها قرى الغرب رامين والمسعودية، ومن الشرق بيت امرين، ومن الجنوب سبسطية.

يبلغ عدد سكانها (4152) نسمة حتى عام ( 2017)م.

وتبلغ مساحتها الإجمالية 18174 دونم، منها 506 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته ( 1047 ) دونم لصالح مستعمرة "حومش" والتي تأسست عام 1980م، حيث تم إخلائها إلا أن المستعرين عادوا اليها ويعيثون في الأراضي المحيطة بها خراباً وتدميراً.

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

- مناطق مصنفة A (4796 ) دونم.

- مناطق مصنفة B (5131) دونم.

- مناطق مصنفة C ( 8247 ) دونم.

الاعتداء على الأشجار ... شكل من أشكال الانتهاكات الاسرائيلية للبيئة الفلسطينية:

تتصاعد وتيرة هجمات المستعمرين والجيش على الأشجار الفلسطينية، حيث وبحسب فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي فإن الاحتلال استهدف خلال عام 2024 أكثر من 59,500 شجرة وشتلة هي الأعلى منذ 10 سنوات ماضية-،  90% من هذه الأشجار أعدمت بالكامل وهو ما ينذر بكارثة بيئية حقيقية خاصة أنه عند فقدان الأشجار سواء بالقطع أو الحرق أو التسميم فإنه ينتج عن ذلك نقص في عدد الأشجار مما يعني تقلص مساحة الغطاء النباتي والتي تمد المنطقة بكميات كبيرة من الأوكسجين وتخلصها من غاز الكربون، كذلك عند فقدان الأشجار تصبح الحيوانات غير قادرة على العثور على مأوى وغذاء وبالتالي تهدد بانقراض بعض الحيوانات بسبب تدمير موطنهم الطبيعي وهذا يضر بالتنوع الحيوي.

236,660 شجرة اعتدى عليها الاحتلال الاسرائيلي ومستعمريه خلال العشرة سنوات الماضية (2015- الربع الأول من عام 2025) بحسب فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي، وهذا يعد انتهاكاً صارخاً للبيئة ولكافة القوانين التي نادت بحمايتها.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - GFFO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين

من الأشجار التي اقتلعها جيش الاحتلال – تصوير المواطن المتضرر