تفاصيل الانتهاك:
اقتحم جيش الاحتلال الاسرائيلي برفقة ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الاسرائيلية صباح يوم الاربعاء الموافق (8/5/2025)م منطقة " الشعب" التابعة لقرية شقبا والواقعة في الجهة الشمالية الشرقية من القرية.
يذكر ان الاحتلال وعبر جرافتين مدنيتين كانت برفقتهم قد شرعوا بهدم وتدمير منزل سكني جاهز للسكن، بمساحة 180م2، ويتكون من طابق واحد، وذلك بحجة البناء دون ترخيص ضمن ما يسمى بالمناطق " ج" من اتفاق اوسلو.
الصور 1-3: ركام منزل المواطن محمد قدح – قرية شقبا
وتعود ملكية المنزل المستهدف الى المواطن محمد حميدة صالح قدح من سكان قرية شقبا و البالغ من العمر (23) عاماً، حيث انه في مرحلة الخطوبة و كان يخطط للزواج بعد شهرين. وقد بلغت تكلفة البناء (320 الف شيقل) و كان قد تم تأثيث المنزل بالكامل.
يشار الى أن المنزل المستهدف جرى إخطاره بوقف العمل والبناء في شهر تموز من العام 2023م، حيث جرى فتح ملف قانوني وتم متابعة الملف قضائياً، ولكن رغم ذلك تم رفض الطلب المقدم، وجرى هدم المنزل بشكل مفاجئ.
يذكر أن قرية شقبا الواقعة شمال مدينة رام الله تعتبر من القرى التي ما زالت تعاني من ضغوطات يومية بفعل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعاني القرية من ضيق المساحات المخصصة للبناء حيث أن المخطط الهيكلي لا يتعدى 1320 دونماً من أصل 51 ألف دونم المساحة الإجمالية للقرية، وهو بالتالي لا يلبي الزيادة الطبيعة للسكان البالغ عددهم قرابة 4260 نسمة بحسب مؤشرات الإحصاء 2017م، وبالتالي يلجأ السكان نحو البناء في مناطق C حسب اتفاق أوسلو، مما جعلهم عرضة للمضايقات من قبل الاحتلال، ويوجد في القرية ما لا يقل عن 14 منشأة زراعية وسكنية مخطرة بوقف البناء أو الهدم”.
قرية شُقبْاَ :
تقع قرية شقبا على بعد 34 كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله ويحدها من الشمال عابود ومن الغرب القبيبة والخط الأخضر ومن الشرق دير أبو مشعل ومن الجنوب شبتين، ويبلغ عدد سكانها (5,459) نسمة حتى عام (2017) م.
تبلغ مساحتها الإجمالي 13,495 دونم، منها 979 دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة.
وصادر الاحتلال من أراضي القرية 613 دونم وذلك لصالح:
تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:
– مناطق مصنفة B ( 1208) دونم.
– مناطق مصنفة C ( 12,287) دونم.