الإنتهاك: هدم منزلين ومنشآت بذريعة عدم الترخيص.
تاريخ الإنتهاك: 29/04/2025.
الموقع: قرية الزويدين – بلدة يطا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: الإدارة المدنية التابعة للإحتلال.
الجهة المتضررة: هاشم وخليل الأتيمين.
التفاصيل:
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الموافق 29/4/2025، منزلين ومنشآت زراعية، بحجة بنائها دون ترخيص، في قرية الزويدين شرق بلدة يطا، جنوب محافظة الخليل.
ففي حوالي الساعة الثامنة صباحًا، اقتحمت القرية قوة كبيرة من جيش الاحتلال، يرافقها طواقم الهدم التابعة لدائرة التنظيم والبناء في "الإدارة المدنية"، بالإضافة إلى ثلاث حفارات وجرافتين تابعات لشركة مدنية إسرائيلية، وقد توجهت هذه القوات إلى الجهة الشمالية من القرية بهدف هدم منازل المواطنين ومنشآتهم.
وبعد أن انتشر جنود الاحتلال في محيط المنطقة المستهدفة، ومنعوا المواطنين من الوصول إليها، قام عمال مرافقون لسلطات الاحتلال بإخراج بعض الموجودات والمقتنيات من المنازل، ثم باشرت الآليات بعملية الهدم.
وقد هدمت سلطات الاحتلال المنازل والمنشآت التي تعود للمواطنين المدرجة أسماؤهم في الجدول التالي:
المواطن المتضرر | أفرد الاسرة | عدد الأطفال | عدد الاناث | المبنى المهدوم | المساحة | سنة البناء |
هاشم إبراهيم الأتيمين | 13 | 9 | 5 | منزل طابقين | 240 م2 | 2020
|
بئر مياه | 120 م3 | 2020 | ||||
بركس | 20 م2 | 2020 | ||||
خليل رمضان الأتيمين | 9 | 6 | 3 | منزل | 160 م2 | 2019 |
بئر مياه | 100 م3 | 2018 | ||||
بركس مخزن | 40 م2 | 2020
| ||||
حظيرة من طوب | 50 م2 | 2020 |
وقد تذرعت سلطات الاحتلال بهدم منازل المواطنين ومنشآتهم بأنها قد أقيمت دون ترخص (تصريح بناء) منها، وبحجة بناؤها في المنطقة المصنفة "ج" التي تدعي سيطرتها عليها وإدارتها.
وكانت سلطات الاحتلال قد استهدف هذه المنشآت بإخطارات وقف العمل والبناء فيها، صدرت بتاريخ ( 11/12/2022)، فقام المواطنون بإعداد ملفات الترخيص والمخططات الهندسية اللازمة وأرفقوها بوثائق ملكيتهم للأراضي المقام عليها البناء، وتقدموا بطلبهم الى الجهة التي أخطرتهم، كما قاموا بتوكيل محامي من مؤسسة حقوقية لتولي الاعتراض على إخطارات الاحتلال، ومتابعة ملفات الترخيص.
لكن سلطات وكما هو معروف لا تمنح تراخيص للمباني التي يشيدها المواطنون في المنطقة المصنفة "ج" وبحجج واهية، فقامت برفض الطلبات وأصدرت بتاريخ ( 29/1/2023) أمر نهائي بهدم هذه المباني، وقام المحامي بتقديم اعتراضات قانونية على أوامر الهدم، وكلها جوبهت بالرفض، ونفذت سلطات الاحتلال الأوامر وهدمت المنازل والمنشآت.
قرية الزويدين[1]:
تقع القرية إلى الشرق من بلدة يطا، وتعتبر إحدى التجمعات السكانية في بادية يطا، ويلغ عدد سكانها حوالي ( 2000 نسمة)، وفي القرية 3 مدارس، ومسجد وروضة للأطفال، ويعمل سكانها في الزراعة وتربية المواشي وسوق العمل وبعض الوظائف.
وقد أقام المستعمرون في شهر تشرين الأول 2022 بؤرة استعمارية جديدة على أراضي قرية الزويدين، حيث جبلوا منازل متنقلة وحظائر اغنام ونصبوها على تلة مقابلة للقرية، وأصبح المستعمرون ينفذون اعتداءاتهم على مزارعي القرية ورعاة المواشي، ويمنعوهم من الوصول الى مراعي اغنامهم.
هدم المساكن والمنشآت في القوانين الدولية:
يعتبر هدم الممتلكات الفلسطينية مخالف لكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:
مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:
لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.
مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:
لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.
مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:
يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are the responsibility of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the EU
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير من مسوؤلية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الاتحاد الاوروبي
آثار عملية الهدم في قرية الزويدين