تجريف ثلاثة دونمات زراعية وإنشاء بؤرة استعمارية جديدة عليها في بلدة بروقين غرب سلفيت | LRC

2025-05-25

تجريف ثلاثة دونمات زراعية وإنشاء بؤرة استعمارية جديدة عليها في بلدة بروقين غرب سلفيت

  • الانتهاك: إنشاء بؤرة استعمارية جديدة.
  • الموقع: بلدة بروقين الواقعة الى الغرب من سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: شهر أيار من العام 2025م.
  • الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين.
  • الجهة المتضررة: أهالي بلدة بروقين .

تفاصيل الانتهاك:

 بالتزامن مع البدء في العملية العسكرية  التي شنها جيش الاحتلال على بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت منذ منتصف شهر أيار 2025، أقدمت مجموعة من المستعمرين على إقامة بؤرة استعمارية جديدة على أراضي منطقة " الظهور" الواقعة في الجهة الشمالية من بلدة بروقين والمحاذية للطريق الالتفافي الاستعماري الذي يخترق البلدة ويحمل الرقم 446.

فعلى أرض الواقع، أقدم المستعمرون على تأهيل قطعة أرض تبلغ مساحتها ثلاث دونمات زراعية مملوكة ملكية خاصة   الى ورثة  عبد الحميد محمد  عبد الرحمن ، وجرى نصب ثلاثة خيام في الموقع، بالتزامن مع أعمال العربدة الليلية والتي تسبب في انتشار الخوف لدى الأطفال والنساء في القرية.

 السيد فائد صبرة رئيس بلدية بروقين أفاد لباحث المركز:

" إن ما يجري فعلياً هو هجوم مخطط من قبل المستعمرين يهدف الى إعاثة الفوضى والخوف في القرية، والأخطر من ذلك هو أن موقع البؤرة الجديدة يأتي على مسافة 10متر فقط عن منازل القرية، حيث يوجد سبعة منازل قريبة من تلك البؤرة وبالتالي فإن هناك خطر محدق يهدد حياتهم وتواجدهم هناك".

  وتشهد بلدة بروقين على مدار الشهر الحالي – أيار 2025- هجوماً واسعاً من قبل المستعمرين الذين يحاولون السيطرة على أراضي البلدة وفرض وجودهم هناك بالإضافة الى تغيير طابع المنطقة ككل، حيث أن هذه البؤرة وبين بيوت المواطنين يمهد نحو تهجير المواطنين. 

   وأفاد المواطن المتضرر- مالك احد المنازل- السيد  مصطفى احمد خاطر بالقول: 

"  منذ   اقامة تلك  البؤرة الجديدة على اراضي القرية،  على بعد حوالي 15 متراً عن منزلي و نحن نعاني ايام صعبة  و مخيفة للغاية، حيث داهم جيش  الاحتلال منزلي و عاث فيه خرابا و حولوا  منزلي  الى ثكنة عسكرية  لجيش الاحتلال،  و لم تبقى أي قطعة اثاث الا و جرى تدميرها،  لقد   اضطررنا لمغادرة المنزل  الى  بيوت اقاربنا في  بلدة بروقين،   حيث ان اطفالي الثلاث اصيبوا بحالة نفسية   و هلع كبير،  و فوق هذا  لم يسلم المنزل  من مضايقات المستعمرين عبر خط شعارات تحريضية و كسر نوافذ المنزل بالحجارة  و تخريب ساحة المنزل، انا شخصيا كنت احاول التوجه نحو منزلي لكي اراقب ما يحدث و لم استطع الاقتراب منه، لقد كان المستعمرون  في كل ليلة يقومون  بإشعال النيران في محيط المنزل  و يتجمهرون هناك، كنت خائف على مصير المنزل لأنني  لا امتلك أي مال لبناء أي منزل اخر لو قام المستعمرون – بهدمه – لاسمح الله".

بلدة بروقين:    

تقع بلدة بروقين على بعد 10كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت ويحدها من حارس ويقام على اراضيها المنطقة الصناعية الإسرائيلية” أرائيل”، ومن الغرب كفر الديك، ومن الشرق فرخة وسلفيت، ومن الجنوب كفر عين وبني زايد وقراوة بني زيد.

يبلغ عدد سكانها (4,174) نسمة حتى عام (2014) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 12, 285 دونم، منها 706 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3,385) دونم وفيما يلي التوضيح:

  • نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (3,334) دونم.
  • نهبت الطرق الالتفافية من أراضي القرية ما مساحته 503 دونم.
  • الجدار العنصري مخطط تحت مساره (785) دونم، وسيعزل خلفه (5,159) دونم. ويبلغ طوله (7,855) متراً.

 تصنيف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:

– مناطق مصنفة A (1,005) دونم.

– مناطق مصنفة B (4,376) دونم.

– مناطق مصنفة C (6,905) دونم.

[1] المصدر – مركز أبحاث الاراضي