• الانتهاك: إجبار عائلتين بدويتين على الرحيل القسري.
• الموقع: خربثا بني حارث شمال رام الله.
• تاريخ الانتهاك: 25/05/2025.
• الجهة المعتدية:  المستعمرون.
• الجهة المتضررة: عائلتان بدويتين.

تفاصيل الانتهاك:

يواصل المستعمرون المقيمون في منطقة جبل الريسان شمال قرية خربثا بني حارث أعمال التصعيد عبر تنفيذ نشاطات تخريبية وتدمير المحاصيل الزراعية المختلفة، بل وتهديد حياة السكان والمزارعين هناك وتعريضها للخطر، مما دفع ذلك عائلتين بدويتين من تجمع عرب الكعابنة كانتا تقطنان في الجهة الغربية من القرية في صباح يوم الأحد الموافق (25/5/2025)م على النزوح من مكان إقامتهم في القرية باتجاه التجمع البدوي في منطقة دير عمار شمال مدينة رام الله.

يذكر أن عائلة المواطن خليل سليمان العزازمة ومحمد ابراهيم العزازمة تعتبران ضحية تصاعد وتيرة اعتداءات المستعمرين هناك حيث أن العائلتين سبق أن قام المستعمرون على مدار الأشهر الستة الماضية بمداهمة مكان تواجدهم والتهديد بإطلاق النار عليهم، بل ومحاولة سرقة الأغنام التي يمتلكونها، وهذا بدوره كان بمثابة بادرة نحو التهجير القسري مثل عدد كبير من التجمعات البدوية.

وقد أفاد المواطن خليل العزازمة لباحث المركز بالتالي:

"اقطن هنا في منطقة خربثا بني حارث منذ ما يزيد عن خمسة أعوام، حيث اعتمد على تربية الأغنام في مصدر دخلي الأساسي والوحيد، وقبل عدة أشهر بدأ المستعمرون من البؤرة الرعوية في جبل الريسان بمضايقتي وملاحقتي، بل ومحاولة الاعتداء علي وإجباري على ترك المنطقة، حيث أننا نتابع ما يجري في التجمعات البدوية في الأغوار وقيام المستعمرين بسرقة الأغنام، وهذا حذا بنا نحو التفكير بالهجرة وترك المنطقة بالكامل حفاظاً على سلامة أطفالنا في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات، حيث كنت أتابع ما يقوم به المستعمرون من سرقة الأغنام وتخريب الممتلكات في الأغوار الفلسطينية، حيث أنني قررت ترك المكان خوفاً من أن أواجه نفس المصير ونفس الاعتداء".

الجدول التالي يبين تفاصيل الاضرار حسب المتابعة الميدانية.

 يشار الى البؤرة الرعوية في منطقة جبل الريسان اقيمت قبل نحو عشرة اعوام، وهي تشكل مصدر خطر على كافة الاراضي المحيطة بالمنطقة من بينها قرى راس كركر وخربثا بني حارث، حيث يسيطر المستعمرون على مساحات شاسعة من الاراضي ويقومون بأعمال التخريب هناك و تدمير للأراضي الزراعية و التي كان اخرها تهجير هذا التجمع البدوي. 

أصبح عدد التجمعات التي تم تهجيرها 44 تجمعاً، حيث كان قد وثق فريق البحث الميداني تهجير قسري لـ 43 تجمعاً بدوياً أو سكانياً بفعل اعتداءات المستعمرين المتواصلة، حيث تم تهجير (373) عائلة قسراً.