تجريف قطعة أرض وإنشاء بؤرة استعمارية جديدة عليها على قمة جبل عيبال في مدينة نابلس | LRC

2025-05-30

تجريف قطعة أرض وإنشاء بؤرة استعمارية جديدة عليها على قمة جبل عيبال في مدينة نابلس

  • الانتهاك: إنشاء بؤرة استعمارية جديدة.
  • الموقع: جبل عيبال ( الجبل الشمالي) من مدينة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك: شهر أيار من العام 2025م.
  • الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين.
  • الجهة المتضررة: أهالي منطقة الجبل الشمالي.

تفاصيل الانتهاك:

 شرعت مجموعة من عصابات المستعمرين بإنشاء بؤرة استعمارية جديدة على قمة جبل عيبال الواقع الى الشمال من مدينة نابلس والمعروف أيضا بمنطقة " الجبل الشمالي" في مدينة نابلس وذلك خلال شهر أيار 2025م.

 يذكر أن مجموعة من المستعمرين قاموا بنصب ثلاثة خيام سكنية في الموقع على مساحة دونم واحد تقريبا، بعد أن سيطروا على قطعة الأرض على قمة الجبل.

 السيد أمين أبو وردة وهو ناشط ميداني في مدينة نابلس أفاد لباحث المركز بالتالي:

" إن ما جرى كان متوقعاً وليس وليد الصدفة، حيث أن منطقة قمة جبل عيبال تعتبر ذات بعد استراتيجي هام بالنسبة للاحتلالى الاسرائيلي، ومنذ العام 1967م والاحتلال يمنع المواطنين من الوصول الى تلك القمة أو الاستفادة منها، و في العام 1979 اقام الاحتلال معسكر للجيش هناك على مساحة 500 دونم وحوّل أيضاً 1500 دونم محيطة بالمعسكر الى أراضي خاضعة للنشاطات العسكرية ومناطق عازلة واليوم يتم تحويل كامل هذه الأراضي الى مناطق خاضعة لنفوذ الاستيطان تمهيداً للسيطرة التامة على المنطقة ككل".

 يذكر أن منطقة جبل عيبال تعتبر من ابرز المناطق التي سعى الاحتلال لبسط سيطرته عليها، فهي تعتبر ذات أهمية كبيرة بصفتها الدينية بالنسبة لليهود - حسب ادعائهم- لذلك سعى الاحتلال لبسط السيطرة عليها وإقامة قواعد عسكرية تمهد نحو تغير الطابع العام لتلك المنطقة ككل. وبالاضافة الى الهدف الديمغرافي المتمثل بالحد من نمو السكان في مدينة نابلس التي باتت محصورة و تعاني من التضخم السكاني بسبب انحصار الأراضي ومنع البناء فيها في حين تتوسع المستعمرات بشكل كبير على أراضي المنطقة ككل.

 تعقيب قانوني:

إن عملية البناء والتوسع في المستعمرات الإسرائيلية أو إنشاء بؤر استعمارية عشوائية على حساب الأراضي الفلسطينية والتي تقوم بها مجالس المستعمرات الإسرائيلية بدعم من حكومة الاحتلال في جميع المستعمرات المقامة في الضفة الغربية تعتبر تعدياً واضحاً وصريحاً وانتهاكاً للعديد من النظم الأساسية للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن واتفاقية لاهاي المؤرخة في 18 أكتوبر/ تشرين الأول 1907 والخاصة باحترام قوانين و 1907 ومعاهدة جنيف الرابعة بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب المؤرخة في 12آب/أغسطس 1949 وخاصة :

  • القرار رقم 242 لسنة 1967: و الذي يدعو الى انسحاب القوات الإسرائيلية المسلحة من الأراضي التي احتلتها في العام 1967, و يؤكد على عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالحرب، والحاجة إلى العمل من اجل سلام دائم وعادل تستطيع كل دولة في المنطقة ان تعيش فيه بامان
  • القرار رقم 446 لسنة 1979 الذي اكد على عدم شرعية سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس و اعتبارها عقبة خطرة في وجه السلام في الشرق الأوسط.
  • القرار رقم 452 لسنة 1979 : و يدعو فيه مجلس الأمن سلطات الاحتلال الإسرائيلية وقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية التي احتلتها في العام 1967 بما فيها القدس.
  • القرار رقم 465 لسنة 1980 : الذي طالب إسرائيل بوقف الاستيطان والامتناع عن بناء مستوطنات جديدة وتفكيك تلك المقامة آنذاك, وطالب أيضاً الدول الأعضاء بعدم مساعدة إسرائيل في بناء المستوطنات.
  • القرار رقم 478 لسنة 1980: الدعوة الى عدم الاعتراف بـ 'القانون الأساسي' بشأن القدس ودعوة الدول إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية منها ان مجلس الأمن،

اتفاقية لاهاي/ 1907:-

  • المادة 46: الدولة المحتلة لا يجوز لها أن تصادر الأملاك الخاصة.
  • المادة 55: الدولة المحتلة تعتبر بمثابة مدير للأراضي في البلد المحتل، وعليها أن تعامل ممتلكات البلد معاملة الأملاك الخاصة.
  • الصور المرفقة البؤرة الاستعمارية على جبل عيبال - نابلس