مركز أبحاث الأراضي

• الانتهاك: تجريف أراضي زراعية وقطع أشجار زيتون.
• الموقع: أراضي بلدة كفل حارس وقرية حارس شمال مدينة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 30/04/2025.
• الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
• الجهة المتضررة: عدد كبير من المزارعين.

تفاصيل الانتهاك:

   تواصل آليات الاحتلال الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي حملة تجريف واقتلاع الأشجار المثمرة وخاصة الزيتون منها، على طول مقطع من الأراضي الزراعية والذي يبلغ طوله 1500م من الأراضي الزراعية المشجرة المحاذية لمقطع من الطريق الالتفافي الاستيطاني رقم " 505" الذي يخترق أراضي قرية حارس وبلدة كفل حارس شمال محافظة سلفيت.

     يذكر ان أعمال التجريف تأتي استناداً لأمر عسكري إسرائيلي موقع من قبل ما يسمى "الوف بلوط" قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية والصادر في شهر نيسان من العام 2025م، حيث جاء الأمر بعنوان " أمر بشان اتخاذ وسائل أمنية مستعجلة (25/4/ فوري ومستعجل)" والذي ينص باستهداف 65 دونماً من أراضي القريتين وفق ما يلي:

1. بلدة كفل حارس: حوض 6 موقع الوجه الغربي، و حوض7 موقع الجبل.
2. قرية حارس: حوض 3 موقع واد عواد. 

وقد برر الاحتلال أعمال الاستيلاء على الأرض وتجريفها وقطع الأشجار المعمّرة منها لأسباب يدعي أنها أمنية وخاصة أنها تقع على الطريق الالتفافي، حيث حدد الاحتلال فترة 24 ساعة من أجل التنفيذ.

    من جهته أفاد المزارع المتضرر عطا فريد سلطان بالقول: 

" منذ الساعة السابعة صباحاً من يوم الأربعاء الموافق (30) نيسان وحتى تاريخ اليوم تعمل جرافتين خاصتين اسرائيليتين تحت حماية جيش الاحتلال في الموقع وتم تجريف
أراضي و قطع اشجار و التي زاد عددها عن 100 شجرة زيتون مثمرة، ولا تزال اعمال التجريف مستمرة ولا توجد حتى الان احصائية نهائية لأعمال التجريف، لقد دمر الاحتلال كل الأشجار وجرف القطع المطلة على الطريق الالتفافي والحق خسائر كبيرة بالمزارعين هناك".

  وبحسب تقديرات البحث الميداني، لا توجد حتى الآن أعداد نهائية للأشجار حيث يعكف المجلس القروي واللجان الزراعية على حصر الأضرار فور الانتهاء من التجريف".

  يشار الى ان اعمال التجريف تأتي بالتزامن مع قيام الاحتلال الاسرائيلي  في مطلع شهر نيسان بتوزيع إخطاراً عسكرياً أخر يتضمن تجريف اشجار الزيتون في منطقة " واد عواد" من أراضي حارس، حيث على ما يبدو أن الاحتلال يخطط نحو تفريغ تلك الأراضي من أجل تسهيل حركة تنقل جيش الاحتلال و المستعمرين على طول الطريق الالتفافي المعروف برقم "505".

 قرية حارس ^:

تقع قرية حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت على بعد 6كم عن المدينة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونم، ويبلغ مسطح القرية نحو 320 دونم، وتحيط بها من الشمال قرية دير استيا، ومن الشرق كفل حارس، وبروقين وكفر الديك من الجنوب الغربي، ومن الغرب قراوة بني حسان. 

ويبلغ عدد سكان القرية حوالي (4,137) نسمة حسب إحصاءات دائرة الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام (2017) يعيشون داخل القرية، أما العائلات التي ينتمي إليها سكان القرية فهي: أبو عطا، داود، سلامة، سلطان، شحادة، وصوف، عواد، فزع، قاسم، كليب.

يذكر أن قرية حارس تعد شاهداً حياً لمدى مرارة وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقيم طريق رقم 505 الاستعماري على أراضيها الزراعية الخصبة بطول 4كم والرابط ما بين الخط الأخضر وقلب الضفة الغربية المحتلة.

آثار تجريف الأراضي واقتلاع أشجار الزيتون