الإنتهاك: تسميم خلايا نحل.
تاريخ الانتهاك: 10/4/2025م.
الموقع: فرش الهوا/ شمال الخليل.
الجهة المعتدية: المستعمرون.
الجهة المتضررة: المزارع ناصر نيروخ واخوانه.
التفاصيل:
أفاد المزارع ناصر خالد مصطفى نيروخ (55 عامًا) بأن المستعمرين اعتدوا على خلايا نحل يملكها، وقاموا بتسميمها، ما أدى إلى نفوق كميات كبيرة من النحل، وذلك في منطقة فرش الهوا شمال غرب مدينة الخليل.
وأوضح نيروخ أنه يعمل مع أشقائه الأربعة في تربية النحل واستخراج العسل منذ عدة سنوات، حيث يملكون عددًا من صناديق النحل ) خلايا)، ويقومون بنقلها من مكان إلى آخر بحثًا عن مراعي مناسبة، ووفقًا للأحوال الجوية، ويتنقلون بها بين محافظة الخليل ومناطق الأغوار الشمالية.
وأشار نيروخ إلى أنهم لم يقوموا بنقل خلايا النحل منذ العام الماضي، نظراً لظروف الحرب في الأراضي الفلسطينية، وصعوبة الحركة والتنقل جراء الإغلاقات والحواجز المنتشرة في الضفة الغربية. وعليه، أبقوا الخلايا في قطعة أرض يملكونها في منطقة فرش الهوا، لترعى في تلك المنطقة والمناطق القريبة، كخربة الطيبة.
وقال نيروخ:
"في يوم الخميس الموافق 10/4/2025، توجهت إلى أرضي لمعاينة النحل، وكان هناك 110 خلايا (صناديق)، فوجدت كميات كبيرة من النحل النافق خارج الخلايا، ولاحظت نفوقًا كاملاً في عدد من الخلايا، كما لاحظت آثار مادة سائلة في أسفل صناديق النحل، فسألت المزارعين والرعاة القريبين من المكان، فأجابوني بأنهم شاهدوا قبل يومين مستعمرَيْن من مستوطنة "أدورا" يركبان دراجة زراعية ويتجولان في المكان، وقد توجها إلى موقع خلايا النحل، عندها أيقنت بأن المستعمرين قد اعتدوا على الخلايا، خصوصًا أنني كنت أسمع من المزارعين في المنطقة عن اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين على أراضيهم ومزروعاتهم."
وأشار نيروخ إلى الخسائر التي لحقت به وبإخوانه جراء هذا الاعتداء، موضحًا أنها تقدر بحوالي 35 ألف دولار، وهي أثمان العسل الذي كان من المتوقع جنيه خلال الموسم القادم، فضلاً عن نحو 22 ألف دولار كقيمة للصناديق والأدوات الخاصة بها، كما أشار إلى الخسائر الزمنية التي لا تُقدر بثمن، والمتمثلة في تربيتهم للنحل وإكثاره على مدار سنوات.
وأوضح أن مدخولات هذا المشروع تُعيل أربع أسر، يبلغ عدد أفرادها 30 فرداً، من بينهم 12 طفلًا، وعدد الإناث منهم 16.
كما أوضح أن الصناديق الخشبية باتت غير صالحة للاستخدام، وظهر عليها التعفن جراء تكدس النحل النافق بداخلها، وأنها بحاجة لتنظيف وتعقيم، وهذا أيضاً مكلف جداً.
آثار تسميم نحل المواطن ناصر نيروخ