الاحتلال  الاسرائيلي  يهدم مسكناً مأهولاً لعائلة هدروس في بلدة دير  بلوط غرب سلفيت | LRC

2025-01-29

الاحتلال الاسرائيلي يهدم مسكناً مأهولاً لعائلة هدروس في بلدة دير بلوط غرب سلفيت

  • الانتهاك: هدم مسكن بحجة عدم الترخيص.
  • تاريخ الانتهاك: 29/01/2025.
  • الموقع:  بلدة دير بلوط  الواقعة الى الغرب  محافظة سلفيت.
  • الجهة  المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة  المتضررة:   المواطن جواد يعقوب عيد هدروس.

تفاصيل الانتهاك:

داهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، برفقة ما يُسمى مفتش البناء، صباح يوم الأربعاء الموافق (29/1/2025)، ترافقه جرافتان مدنيتان، منطقة "ظهر رجال" الواقعة إلى الغرب من بلدة دير بلوط، تحديدًا بالقرب من جدار الفصل والضم العنصري، استهدف الاحتلال هناك منزلاً سكنيًا مكوّنًا من طابقين بمساحة 200م²، علماً بأن المنزل مأهول منذ ما يقارب عامين، ويعود في ملكيته للمواطن جواد يعقوب عيد هدروس، وهو معيل لأسرة مكونة من خمسة أفراد، من بينهم طفلتين من الإناث، وثلاثة أطفال ذكور.

قام الاحتلال بهدم المنزل بشكل كامل، بعد أن سمح للمواطن بإخراج بعض الأثاث والمقتنيات المنزلية، وذلك بحجة البناء دون ترخيص ضمن ما يُسمى بالمناطق "ج" من اتفاق أوسلو.

وقد أفاد المواطن المتضرر لباحث المركز:

"قبل ثلاثة أعوام شرعتُ ببناء المنزل بهدف تأمين مسكن لعائلتي، حيث لا أملك سوى تلك القطعة من الأرض للبناء والاستثمار، قبل عامين كان المنزل جاهزًا فانتقلت للسكن فيه، وقبل خمسة شهور تسلّمتُ إخطارًا بوقف العمل والبناء بحجة عدم الترخيص من قبل مفتش البناء والتنظيم التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية. على الفور، قمتُ بتكليف مركز القدس لاستكمال إجراءات الملف القانوني ومتابعته مع الجانب الإسرائيلي. قبل عشرة أيام من الهدم، اتصل بي محامي المركز وأخبرني بأن الاحتلال رفض ملف الترخيص، وطلب مني تجهيز المزيد من الأوراق لاستكمال الملف. لكن لم تمر عشرة أيام حتى نفّذ الاحتلال عملية الهدم بشكل كامل، وتقدَّر قيمة خسائري بحوالي 300 ألف شيقل."

يُذكر أن الباحث الميداني رصد قبل نحو شهر قيام الاحتلال بهدم عدة منشآت تجارية وزراعية في بلدة دير بلوط بحجة عدم الترخيص.

وبحسب سجلات المجلس البلدي في بلدة دير بلوط، هناك أكثر من 60 منشأة، تشمل منشآت سكنية وزراعية وصناعية، إضافة إلى خزانات المياه المستخدمة لأغراض الزراعة، لم تسلم هي الأخرى من إخطارات وقف البناء. ويعود ذلك إلى ضيق مساحة المخطط الهيكلي للبلدة، التي تبلغ 743.5 دونمًا فقط من مجمل مساحة أراضي البلدة البالغة 18,000 دونم.

تعريف ببلدة دير بلوط:[1]

تقع قرية دير بلوط على بعد  24كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت، ويحدها من الشم القرية  رافات ومن الغرب الخط الأخضر – الأراضي المحتلة عام 1948- ومن الشرق قرية كفر الديك ومن الجنوب قرية اللبن الغربي.

يبلغ عدد سكانها (3,873) نسمة حتى عام (2017)م، حيث ينتسب سكان البلدة إلى 9 عائلات هي: تفاحة، خير، عبد الله ، قاسم، قرعوش، مسحل، مصطفى، موسى وهدروس.

تبلغ مساحتها الإجمالية 11,399 دونم، منها 503 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

  هذا ويقام على أراضيها من الجهة الشرقية ( مستوطنة هار إيلي زهاف ومستوطنة بدوائيل)، حيث صادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (436 ) دونم وفيما يلي التوضيح:

  1. نهبت مستعمرة “هار ايلي زهاف” 190 دونماً من أراضي القرية، حيث تأسست عام 1983، ويسكنها 3119 مستعمر حسب إحصائيات : وزارة الداخلية الإسرائيلية – 3 كانون ثاني 2019
  2. نهبت الطريق الالتفافية رقم 446 ما مساحته 127 دونم.
  3. هذا ويقام الجدار العنصري على أراضي القرية حيث ينهب تحت مساره ( 119) دونم، ويعزل (895) دونم. ويبلغ طوله ( 1,189) متراً. وفي حال استكمال الجدار المخطط على أراضي القرية سينهب تحت مساره ( 670 ) دونم ، وسيعزل (2,613) دونم. وسيبلغ طوله ( 6,695 ) متراً)

تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:

– مناطق مصنفة B (689) دونم.

– مناطق مصنفة C (10,710) دونم. 

[1] المصدر:  مركز   ابحاث الاراضي  

ركام منزل المواطن جواد هدروس