مستعمرون يشرعون بتأهيل وتوسعة الطريق الرابط  بين البؤرة  الاستعمارية وطريق الون – خربة طانا / محافظة نابلس | LRC

2025-01-03

مستعمرون يشرعون بتأهيل وتوسعة الطريق الرابط بين البؤرة الاستعمارية وطريق الون – خربة طانا / محافظة نابلس

  • الانتهاك:  تأهيل  و توسعة   طريق استعماري.
  • الموقع:  خربة طانا - بلدة بيت فوريك/ محافظة نابلس.
  • تاريخ الانتهاك:  03/01/2025.
  • الجهة المعتدية:  مجموعة  من   المستعمرين.
  • الجهة  المتضررة:   أهالي خربة طانا.

تفاضيل   الانتهاك:

يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح يوم الأربعاء الموافق (1/1/2025م) أعمال تأهيل وتوسعة الطريق الاستعماري الرابط بين البؤرة الاستعمارية الواقعة في خربة طانا وبين الطريق الالتفافي الاستعماري المعروف بطريق "ألون"، الذي بدوره يخترق منطقة الأغوار الوسطى باتجاه الأغوار الشمالية ويمزق الأراضي الرعوية، بعضها عن بعض.

وبحسب المتابعة الميدانية المباشرة في موقع الانتهاك، قام المستعمرون بإحضار جرافة كبيرة وتوسعة الطريق الرابط في منطقتي "الشفا" و"البنايق"، بطول كيلومترين، تمهيدًا لتأهيلها بهدف تسهيل وصول المستعمرين إلى تلك المنطقة، علمًا بأن الطريق يقع ضمن أراضٍ رعوية يصنفها الاحتلال كأراضي دولة.

وقد أفاد رئيس بلدية بيت فوريك، حسين حج محمد، بالقول: 

"إن الطريق التي يقوم المستعمرون بتأهيلها موجودة بالأصل منذ أكثر من 50 عامًا، وكان يستخدمها سكان خربة طانا وبلدية بيت فوريك كطريق زراعي للوصول إلى أراضيهم في مناطق الأغوار الوسطى، وبعد انتفاضة الأقصى عام 2000م، قام الاحتلال بإغلاق الطريق بالسواتر الترابية ومنع المزارعين من استخدامها، وخلال العام 2000م، تم تأهيل جزء منها لخدمة الدوريات العسكرية الإسرائيلية، وبعد إعلان الحرب على غزة وإقامة بؤرة استعمارية رعوية وإجبار أهالي خربة طانا على النزوح باتجاه بلدة بيت فوريك، شرع الاحتلال بإعادة افتتاح الطريق وتأهيلها اليوم فقط لربط البؤرة الرعوية الجديدة بالطريق الالتفافي، وهذا من شأنه تعزيز النشاطات الاستعمارية في خربة طانا والشروع في أعمال التهويد بها."

هذا وتشهد خربة طانا، التابعة لبلدة بيت فوريك، اعتداءات مستمرة من قبل المستعمرين الذين يحاولون منع المزارعين من فلاحة الأرض أو استغلالها، مما يؤدي إلى تهويد المنطقة بشكل صامت عبر السيطرة على الأراضي وتوسيع رقعة البؤرة الرعوية.

يُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يصنف منطقة طانا كمناطق عسكرية مغلقة، على الرغم من أن القاطنين هناك من العائلات الفلسطينية المتجذرة منذ أكثر من 60 عامًا، حيث تشهد البيوت القديمة والكهوف هناك على ذلك. ففي شهر تشرين الثاني 2015م، رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الالتماس المقدم من المزارعين في المنطقة، الهادف إلى إعادة النظر في قرار نفس المحكمة الصادر في شهر شباط 2009م، الذي ينص على إخلاء كامل الخربة وتهجير السكان القاطنين هناك باعتبار المنطقة مغلقة عسكريًا. جاء القرار في تلك المرحلة بالتزامن مع تنفيذ أكثر من 15 عملية هدم نفذها الاحتلال هناك على فترات متقطعة.

ورغم ذلك، يصر الفلسطينيون في طانا على الثبات في أرضهم، فهم أصحاب الحق، ويمتلكون أوراق الطابو التي تؤكد صلتهم بأرضهم. في المقابل، فإن المستعمرين القاطنين هناك في مستعمرتي "مخولا" وامتداد مستعمرة "إيتمار" وجودهم غير شرعي، ونصت القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن على تفكيك تلك المستوطنات.

   خربة طانا:

 تقع شرق بيت فوريك وتتبع لمحافظة نابلس ، يعيش فيها 42 أسرة "280 فرداً" ، تحتوي الخربة على 40 خيمة سكنية ، 40 حظيرة للمواشي تأوي 8000 رأس من المواشي، 20 مغارة لتخزين الأعلاف.

الخدمات:

– يوجد بها مدرسة واحدة مكونة من صفين تم هدمها.

– غير موصولة بشبكة المياه.

– غير موصولة بشبكة كهرباء.

المستعمرات:

يحيط بها 4 مستعمرات وهي: (مستعمرة حرمة, و جيتيت , و ايتمار , و مخورا ).

الصور المرفقة  أعمال تأهيل الطريق الاستعماري