مركز أبحاث الأراضي

• الانتهاك:  سرقة 39 راس  من الاغنام .
• الموقع: بلدة قراوة بني حسان  شمال غرب مدينة  سلفيت.
• تاريخ  الانتهاك:   26/01/2025.
• الجهة  المعتدية: مستعمرون  من مستعمرة " حفات يائير".
• الجهة  المتضررة: المزارع محمد عبد العزيز محمد مرعي.

تفاصيل الانتهاك: 

أقدمت مجموعة من المستعمرين، انطلاقًا من مستعمرة "حفات يائير" الجاثمة على أراضي بلدة قراوة بني حسان، عصر يوم الأحد الموافق 26/1/2025، على الاعتداء بالضرب على أحد رعاة الأغنام من البلدة، وذلك أثناء تواجده لرعي الأغنام في منطقة "خربة شحادة" القريبة من مستعمرة "نوفيم" ومستعمرة "حفات يائير"، شمال شرق البلدة. وخلال الاعتداء، قام المستعمرون بسرقة 39 رأسًا من الأغنام التي كانت برفقة الراعي، وهو الفتى محمد محمد عبد العزيز محمد مرعي (17 عامًا)، قبل انسحابهم باتجاه مستعمرة "نوفيم"، حيث نقلوا الأغنام المسروقة باستخدام سيارات تابعة لهم.

وفيما يتعلق بتفاصيل الحادثة، أفاد المزارع محمد عبد العزيز محمد مرعي، صاحب الأغنام، قائلًا:

"أعتمد على تربية الأغنام كمصدر دخل أساسي لي، وهو ما شكّل على مدار سنوات طويلة مصدر رزق لعائلتي، في يوم الحادثة، كان ابني محمد (17 عامًا) يرعى الأغنام في منطقة خربة شحادة، وهي منطقة رعوية تقع بين بلدتي قراوة بني حسان وديرستيا، على بُعد 300 متر من مستعمرة "نوفيم" ومستعمرة "ياكير"، لقد اعتاد على التوجه إلى هناك يوميًا لرعي الأغنام، وفي ساعات العصر، تفاجأ بقدوم أربعة مستعمرين سيرًا على الأقدام باتجاهه، وتحدثوا معه باللغة العبرية، وهددوه، ثم صادَروا الهاتف النقال الذي كان بحوزته، وقاموا بتقييده من يديه وقدميه، مدّعين أن الأغنام تعود لهم وأنها سُرقت منهم. 

 بعد ذلك، اقتادوا الأغنام عبر الأودية لمسافة 600 متر حتى الطريق الالتفافي الاستعماري، حيث كانت سيارة وعربة جر في انتظارهم، وقاموا بتحميل الأغنام في العربة والسيارة المرافقة لها، قبل اقتيادها باتجاه مستعمرة "حفات يائير".

عند غروب الشمس، توجهنا للبحث عن ابننا بعد أن تأخر في العودة ولم يكن يجيب على الهاتف، وبعد جهد وجدناه ملقى على الأرض وهو مقيد، وعلى الفور قمنا بالتنسيق مع الارتباط المدني الفلسطيني عبر بلدية قراوة بني حسان، ومن خلاله توجهنا إلى شرطة "أرئيل" لتقديم شكوى ضد المستعمرين."

ويُشار إلى أن المستعمرين قاموا، في اليوم التالي، بوضع أعلام إسرائيلية في الموقع الذي سرقت منه الأغنام، في إشارة إلى أنهم استولوا عليه، ومنعوا المزارعين من المرور أو التواجد فيه، وذلك على مساحة 35 دونمًا من الأراضي الرعوية.

وبحسب المتابعة الميدانية في المنطقة، فإن المزارع نفسه كان قد تعرض لاعتداء مماثل في صيف عام 2024، حيث تم سرقة خمسة رؤوس من أغنامه بنفس الأسلوب والطريقة.

• بلدة قراوة بني حسان:

    تقع  قرية قراوة بني حسان على بعد 12كم شمال غرب مدينة سلفيت  ويحدها من الشمال قرية دير إستيا  ومن الغرب قرية بديا ومن الشرق قريتي دير إستيا وحارس ومن الجنوب قرية صرطة.  

يبلغ عدد سكانها (5513  ) نسمة حتى عام ( 2017 )م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 9,443  دونم، منها 565   دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

ونهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (324) دونم ،

ونهبت الطرق الالتفافية (  129 ) دونم، لصالح الطريق رقم  505.

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

–  مناطق مصنفة  )  849  B ) دونم.

–  مناطق مصنفة )  8,594 C  ) دونم.