مسافر يطا – في 27/10/2025 اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، برفقة ما تُسمى بـ"الإدارة المدنية"، خربة أم الخير، وسلمت الأهالي مجموعة من الإخطارات النهائية بالهدم، في خطوة يخشى السكان أن تُمهّد لحملة هدم واسعة خلال الأيام القادمة.
وأفاد أهالي الخربة أن الإخطارات استهدفت عدداً من المنازل والمنشآت السكنية والخدمية، على النحو التالي:
وتُعد خربة أم الخير من أكثر التجمعات البدوية استهدافاً بالهدم في مسافر يطا، إذ شهدت منذ عام 2007 أكثر من 20 عملية هدم طالت ما يزيد عن 100 منشأة سكنية وزراعية وخدمية، كان آخرها في شباط/فبراير من العام الجاري 2025.
وتعيش الخربة اليوم فصولاً متجددة من المعاناة، وهي التي لم تزل تذوق مرارة الفقد منذ استشهاد الحاج سليمان الهذالين وعودة الهذالين، ولا تزال تواجه عنف المستوطنين الذي يشتد يوماً بعد يوم، حيث أقدم المستوطنون مؤخراً على إنشاء بؤرة استيطانية داخل أراضي الخربة في محاولة جديدة لتهجير سكانها وسلب ما تبقى من أرضهم.
وباتت أم الخير، رغم صمود أهلها، رمزاً لمعركة الوجود في وجه سياسة الاقتلاع والتهجير القسري التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق تجمعات مسافر يطا.
فيما يلي أبرز ما تم توثيقه من قبل فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي حول ما تعرضت له خربة أم الخير - خلال فترة الحرب -: