تنفيذاً لأمر عسكري " حجج أمنية" ... الشروع في تجريف أراضي مشجرة  بالزيتون  والحمضيات في مدينة قلقيلية | LRC

2025-12-15

تنفيذاً لأمر عسكري " حجج أمنية" ... الشروع في تجريف أراضي مشجرة بالزيتون والحمضيات في مدينة قلقيلية

  • الانتهاك:  تجريف أراضي مشجرة بالزيتون والحمضيات.
  • الموقع: مدينة  قلقيلية.
  • تاريخ  الانتهاك: 15/12/2025.
  • الجهة المعتدية: جيش الإحتلال الإسرائيلي.
  • الجهة  المتضررة: المزارع مفيد  إسماعيل رضوان.

تفاصيل الإنتهاك:

 شرع الاحتلال الإسرائيلي صباح  يوم الاثنين الموافق 15/12/2025م  على استهداف  المدخل الشمالي لمدينة قلقيلية، عبر تجريف  ثمان  دونمات   من الأراضي الزراعية المشجرة بالزيتون المثمر  والحمضيات   تحت أسباب يدّعي أنها أمنية.

    وتقع  الأرض  المستهدفة مقابل  معسكر   جيش  الاحتلال  الإسرائيلي الذي  يقع على مدخل المدينة  الشرقي،   وتعود الأرض في ملكيتها  الى المزارع  مفيد  إسماعيل رضوان  وهو معيل لأسرة مكونة 3 أفراد  من بينهم انثى واحدة، من سكان بلدة عزون، حيث جرى تجريف  واقتلاع  23 شجرة زيتون بعمر 30عاماً، وأيضاً اقتلاع 11 شجرة حمضيات بعمر 15عاماً، والمزارع سامر موسى خليف المعيل لأسرة مكونة  من 9 أفراد   من بينهم 5 إناث وهناك 2 أطفال ضمن العائلة  وهو من سكان قرية النبي إلياس،  حيث  أدى  الى إقتلاع   24 شجرة زيتون مثمرة بعمر 30عاماً، مما أدى الى تلفها بشكل كلي.

   يشار  الى أن هذا  الاعتداء جاء استناداً لأمر عسكري صادر عن ما يسمى قائد جيش الاحتلال  في الضفة الغربية، وذلك  في شهر تشرين الأول  الماضي، والذي جاء   تحت عنوان"  تعليمات    بشان اتخاذ وسائل أمنية  25/68/ اتحاذ وسائل"   والذي استهدف بموجبه 8 دونمات  تتركز ضمن الحوض  الطبيعي رقم   26 من أراضي بلدة عزون والحوض   الطبيعي  7568 من  أراضي مدينة قلقيلية.

من جهته أفاد المزارع المتضرر لباحث المركز:

"  امتلك قطعة أرض زراعية مشجرة بالزيتون المثمر  في منطقة " حصاميص" حيث إن الأرض كانت  تنتج ثمار الزيتون  بل وكانت   مصدر قوتنا من زيت الزيتون وقبل عشرة أعوام قمت بزراعة  11 شجرة حمضيات، وتقع الأرض  على مقربة من حاجز  DCO  الإسرائيلي، ورغم ذلك كنت وما زال لديّ الإصرار على البقاء هناك، والتواصل مع أرضي رغم  كافة المضايقات التي تعرضت لها باستمرار،  تحديداً من   جنود الاحتلال".

   وأضاف القول:

في السابق قام جنود الاحتلال بتحويل أرضي الى قاعدة عسكرية، ورغم  ذلك كنت أذهب هناك علماً بأن الأرض كانت تنتج 6 تنكات زيت زيتون في كل موسم، وكان عندي الجد والإصرار  على البقاء، وفي صباح الاثنين تفاجئت بقيام الاحتلال بإحضار جرافة جنزير عسكرية وتجريف كامل أرضي واقتلاع كامل الأشجار منها،  فوق ذلك فإن جيش الاحتلال قام بتهديدي بالاعتقال في حال كان لدي الإصرار للذهاب إلى أرضي، وهذا كارثي وخطير  بالنسبة لي".

   يشار  الى أن منطقة الحصاميص  تعرضت عدة مرات الى اعتداءات من  قبل جيش الاحتلال  بصقتها   منطقة قريبة من مدخل المدينة و على المدخل المؤدي الى مستعمرة تسوفيم حيث رصد الباحث الميداني تقطيع العشرات من الاشجار هناك سابقا. 

مصادرة الارض مخالف للقوانين الدولية :

إن ما يقوم به المستعمرون في الأراضي الفلسطينية المحتلة من مصادرة أراضي الفلسطينيين وإنشاء بؤر أو توسيع المستعمرات عليها يعتبر انتهاكاً لحقوق الشعب الفلسطيني وأراضيه وانتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية، وفيما يلي أهم النصوص الواردة في القوانين والمعاهدات الدولية التي تحظر الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية وتمنع المساس بالحقوق والأملاك المدنية والعامة في البلاد المحتلة وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة.

اتفاقية لاهاي/ 1907:-

  • المادة 46: الدولة المحتلة لا يجوز لها أن تصادر الأملاك الخاصة.
  • المادة 55: الدولة المحتلة تعتبر بمثابة مدير للأراضي في البلد المحتل، وعليها أن تعامل ممتلكات البلد معاملة الأملاك الخاصة.

معاهدة جنيف الرابعة/ 1949

  • المادة 49: لا يحق لسلطة الاحتلال نقل مواطنيها إلى الأراضي التي احتلتها، أو القيام بأي إجراء يؤدي إلى التغيير الديمغرافي فيها.
  • المادة 53: لا يحق لقوات الاحتلال تدمير الملكية الشخصية الفردية أو الجماعية أو ملكية الأفراد أو الدولة أو التابعة لأي سلطة في البلد المحتل.
  • المادة 147: ان تدمير واغتصاب الممتلكات علي نحو لا تبرره ضرورات حربية وعلي نطاق كبير بطريقة غير مشروعة وتعسفية هو مخافة جسيمة.
  • مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - GFFO

    Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

    إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين