2025-03-31
• تفاصيل الانتهاك:
شهدت منطقة الأغوار الشمالية، صباح يوم الاثنين الموافق (31/3/2025)، استهدافاً من قِبَل ما يُسمّى "مفتش البناء" التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.
يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفي حوالي الساعة التاسعة صباحاً، قام بمداهمة الحي الغربي من قرية بردلة الواقعة في قلب الأغوار الشمالية، حيث استهدف الاحتلال منشآت زراعية بالهدم تعود للمزارع جهاد سليمان أحمد صوافطة، بالإضافة إلى تخريب غرفة زراعية مصنوعة من المعادن، حيث استخدم الاحتلال جرافة مدنية في تنفيذ هذا الاعتداء.
بالإضافة إلى ما تقدّم، توجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومعها معدات الهدم، بعد الانتهاء من قرية بردلة، إلى خربة البرج الواقعة في منطقة وادي المالح على بُعد 9 كيلومترات، حيث استهدف الاحتلال هناك منشآت زراعية ودمرها بالكامل، تعود ملكيتها إلى المزارع راضي خليل وراد الزواهرة، وابنه خليل راضي الزواهرة، إذ دمر الاحتلال جميع تلك المنشآت الزراعية التي بلغ عددها أربع منشآت، دون أن يُبقي منها شيئًا.
ويتحجّج الاحتلال الإسرائيلي بأن هذه المنشآت الزراعية قائمة دون ترخيص، بحسب وصفه، وتقع ضمن ما يُسمّى "المنطقة ج". علماً بأن فريق البحث الميداني في المركز سبق وأن وثّق قيام الاحتلال، بنفس الآلية، بتاريخ (5/3/2025)، بهدم منشآت زراعية تعود لنفس المواطن، بحجة عدم الترخيص.
الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار بحسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:
المزارع المتضرر | عدد أفراد العائلة | عدد الاناث | عدد الاطفال | طبيعة الضرر |
جهاد سليمان أحمد صوافطة | 7 | 3 | 1 |
|
راضي حليل وراد زواهرة | 9 | 3 | 1 |
|
خليل راضي خليل زواهرة | 4 | 2 | 2 |
|
من جهته أفاد المزارع راضي خليل زواهرة لباحث المركز:
" نعاني منذ إقامة البؤرة الاستعمارية القريبة من منطقة البرج قبل عام من مضايقات مستمرة من قبل المستعمرين، حيث قاموا قبل فترة وجيزة بالتعرض لي ولأغنامي، وقاموا بالتنكيل بي، أكثر من مرة، حتى المرعى الذي كنت استخدمها قاموا بمنعي من البقاء به، واليوم للمرة الثانية خلال شهر واحد يقوم الاحتلال بالتعرض لي وهدم خيامي وبركساتي الزراعية التي تأوي أغنامي، لقد قمت ببناء خيام جديدة بعد أن تم الهدم المرة الأولى واليوم يهدم الاحتلال لي مرة ثانية علماً بأن توقيت الهدم يتزامن مع موسم ولادات الأغنام، وهذا تسبب لي خسائر كبيرة لي من ضمنها أثمان تلك البركسات التي هدمت بالكامل، لقد أصبحت حياتنا جميعها خطر ونحن مهددون بالترحيل في أي وقت، علماً بأن الاحتلال خلال الأعوام الماضية هدم منشآتنا مرات عديدة".
تعقيب قانوني:
إن ما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات هدم للمساكن والمنشآت الفلسطينية يأتي ضمن انتهاكاتها للقانون الدولي والإنساني، وانتهاك حق من حقوق المواطنين الفلسطينيين الذي كفله القانون الدولي والمعاهدات الدولية وهو الحق في سكن ملائم، ضمن المواد التالية: