الإنتهاك: تحطيم توربينات الهواء.

تاريخ الانتهاك: 13+19/5/2025م.

الموقع: شعب البطم وقواويس- يطا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: المستعمرون.

الجهة المتضررة: أهالي قريتي شعب البطم وقواويس.

التفاصيل:

اعتدى المستعمرون على توربينات توليد الطاقة الكهربائية في قريتي شعب البطم وقواويس، الواقعتين في مسافر يطا جنوب محافظة الخليل، وقاموا بإسقاطها على الأرض وتحطيمها.

ووفقاً لشهادة المواطنين في قرية شعب البطم، فإنهم استفاقوا في حوالي الساعة ( 11:30 مساء) بتاريخ 13/5/2025، على نباح الكلاب، ثم سمعوا صوت سقوط شيء على الأرض، فخرجوا لتفقد المكان، فإذا بالتوربين الهوائي ملقىً على الأرض ومحطم بالكامل، ولاحظوا هروب اثنين من المستعمرين نحو البؤرة الاستعمارية المقامة على أطراف قريتهم.

ولاحظ المواطنون بأن المستعمرون قد عملوا على تقطيع الاسلاك الرابطة والمثبتة للتوربين، ما أدى الى سقوطه أرضاً، ثم قاموا بتحطيم المروحة وتقطيع أسلاك الكهرباء الموصلة الى نقطة تخزين الكهرباء في البطاريات.

أما في قرية قواويس، الى الجنوب من قرية شعب البطم، فقد استيقظ المواطنون في ساعات فجر يوم الاثنين الموافق 19/5/2025م، على سقوط شيء على الأرض أيضاً، فخرجوا لتفقد المكان، فإذا بنفس الاعتداء الذي حلّ بتوربين الهواء في قرية شعب البطم قد حلّ بالتوربين في قريتهم.

فقد لاحظ المواطنون بأن المستعمرين قد عملوا على قص السياج المحيط بموقع التوربين، ثم دخلوا الى التوربين وقطعوا الأسلاك المثبتة له، ثم أسقطوه أرضا، ما أدى الى خرابه بشكل كامل.

وتجدر الإشارة إلى أن قريتي شعب البطم وقواويس تعتمدان على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في توليد الطاقة الكهربائية، لتلبية احتياجات المواطنين المقيمين في مساكن من الواح الصفيح والطوب، واللتان تعتبر كافة منشآتها معرضة للهدم، بعد أن أصدرت سلطات الاحتلال فيها أوامر بالهدم، ونفذت فيهما العديد من عمليات الهدم.

وقد أقيمت هذه التوربينات في القريتين في العام 2011، كعامل مساعد للألواح الشمسية، ففي فصل الشتاء وتزايد سرعة الرياح، وغياب الشمس لمدة طويلة، يكون الاعتماد على طاقة الرياح والتوربينات في توفير الكهرباء، وفي فصل الصيف يكون الاعتماد الأكبر على الواح الطاقة الشمسية.

صورة ارشيفية لتوربين الهواء قرب مساكن المواطنين في قرية قواويس

وتبعد مستعمرة " متسبي يائير" حوالي 1 كم عن قرية قواويس، اذ تقع المستعمرة في الطرف الجنوبي الشرقي من القرية، كما تقع مستعمرة" أفيجال" قبالة قرية شعب البطم، وتقابلها من الجهة الشمالية.

ووفقاً للمواطنين في القريتين فإن هذا الاعتداء يأتي في ظل تصاعد اعتداءات المستعمرين على القرى والتجمعات السكانية في مسافر يطا، لإجبارهم على الرحيل عن قراهم.

اثار تحطيم توربينات الهواء في قريتي شعب البطم وقواويس