للمرة الثانية: الاحتلال يهدم مسكن عائلة قبوعة في واد العماير جنوب السموع / محافظة الخليل | LRC

2025-01-27

للمرة الثانية: الاحتلال يهدم مسكن عائلة قبوعة في واد العماير جنوب السموع / محافظة الخليل

الانتهاك: هدم مسكن مواطن للمرة الثانية.

تاريخ الانتهاك: 27/01/2025.

الموقع: واد العماير – بلدة السموع/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: الإدارة المدينة التابعة للاحتلال.

الجهة المتضررة: المواطن عيسى قبوعة.

التفاصيل:

هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 27/1/2025م/ مسكن المواطن عيسى جبريل قبوعة، بحجة بناءه دون ترخيص في منطقة واد العماير جنوب بلدة السموع، جنوب محافظة الخليل.

ففي حوالي الساعة العاشرة صباحا، داهمت الموقع قوة من جيش الاحتلال وبرفقتها طواقم الهدم التابعة لدائرة التنظيم والبناء في" الإدارة المدنية: ومعها جرافة، وقامت بهدم مسكن المواطن المبني من الواح الصفيح المعزول ( البانليت)، وتبلغ مساحته ( 50م2).

وكان المواطن قبوعة قد تعرض لهدم مسكنه في وقت سابق، وذلك في تاريخ 11/12/2024، وبعد ذلك قامت مؤسسة مساعدات إنسانية بتقديم مسكن بديل عن الذي هدمه الاحتلال سابقاً، لاستخدامه والإقامة فيه، لكن سلطات الاحتلال قامت بهدمه للمرة الثانية، ودون توجيه اخطارات أو أوامر بهدمه، اذ اعتبرت بأن أمر هدم المسكن الأول ظل ساريا على كافة المباني ينشئها المواطن قبوعة.

كما طالت عملية الهدم الأخيرة بالإضافة الى المسكن. ثلاثة خزانات مياه بلاستيكية سعة الواحد منها ( 1 متر مكعب)، ودورة مياه معدنية خارجية كان بجوار المسكن.

وكان يستخدم هذا المسكن أسرة مكونة من سبعة أفراد من بينهم أربعة أطفال، وعدد الاناث في الاسرة ثلاث. 

هدم المساكن والمنشآت مخالف للقوانين الدولية:

يعتبر هدم الممتلكات الفلسطينية مخالف لكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:

مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:

  • لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.
  • لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:

  • لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.

مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:

  • يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.
  • Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are the responsibility of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the EU
    إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير من مسوؤلية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الاتحاد الاوروبي 
  • الصور المرفقة  لركام مسكن المواطن قبوعة – الهدم الثاني