2025-04-30

الشروع بتوسعة بؤرة استعمارية رعوية على اراضي رامين جنوب طولكرم

  • الانتهاك: توسعة  بؤرة  استعمارية.
  • الموقع:  قرية رامين  الواقعة الى الجنوب من مدينة طولكرم.
  • تاريخ  الانتهاك:   شهر نيسان من العام 2025م.
  • الجهة  المعتدية:   مجموعة  من المستعمرين.
  • الجهة  المتضررة:  أهالي قريتي رامين ودير شرف.

تفاصيل  الانتهاك:

 يواصل  المستعمرون   انطلاقاً من البؤرة  الاستعمارية  المقامة في سهل  رامين  تحديداً  ضمن الحوض الطبيعي رقم 9،  موقع " الشرقية"  و "ابو مرتين"،  أعمال توسعة في البؤرة  الرعوية   المقامة  على أراضي القرية  منذ  شهر تشرين الأول  من العام 2023م.

      وبحسب  المستجدات الأخيرة،  فقد أقدم المستعمرون على إنشاء تسع وحدات سكنية ثابتة بالإضافة إلى إنشاء أربع بركسات للأغنام هناك على أراضي مملوكة ملكية خاصة تعود  للسيدة  ماهرة زكريا إبراهيم سليمان.

       يشار الى أن تلك  البؤرة الرعوية  الاستعمارية   تتربع اليوم على مساحة حوالي (13 دونماً)   وهي في  الوقت ذاته  تهدد ما لا يقل  عن 1000 دونم   من الأراضي المشجرة  بالزيتون والتي تمتد من سهل دير شرف  باتجاة  سهل  قرية رامين.

    المزارع المتضرر عادل عبد الغني سلمان أفاد بالقول:

" هذه  البؤرة   عبارة عن كارثة حقيقة كبيرة علينا، هي موجودة على أراضي طابو  قديم  قامت السيدة ماهرة سليمان  والتي تعتبر أحد الورقة لتلك القطعة بتقديم عدد من الشكاوى، ولقد تقدمت السيدة  المتضررة   ضد المستعمرين   الى شرطة الاحتلال عدة مرات  ولم يتخذ  أي شيء   بحق  المستعمرين  حتى الآن،   وهي تهدد الآن  ما لا يقل  عن 1000 دونم مشجرة بالزيتون بل وتهدد سهل رامين بالكامل، ووجودها خطر على مواطني المنطقة ككل".

   وأضاف القول: 

" معظم  الأعمال التخريبية  التي تتم في   سهل رامين وديرشرف وسبسطية  من سرقة معدات زراعية وأغنام وتخريب الأشجار يقوم بها هؤلاء المستعمرين من تلك البؤرة  العشوائية الرعوية،  بل وحتى مدخل قرية بيت ليد  المطل على  تلك  البؤرة  تم إغلاقه   وتجريفه  بالكامل  لحماية أمن   المستعمرين هناك".

       يذكر أن  الباحث  الميداني   قد  وثق  في  وقت سابق، قيام مجموعة  من  المستعمرين   في مطلع  شهر كانون الثاني  من العام 2025م  باقامة   بؤرة  استعمارية  جديدة  على  اراضي قرية رامين الجنوبية تحديدا ضمن  منطقة  " الرمانه" حيث  ان  مجموعة   من  المستعمرين  حينها  أقدموا  على نصب   ثلاثة وحدات  سكنية  هناك  على ما مساحته  دونمين، لغرض  إنشاء    بؤرة   سكنية جديدة هناك،  حيث فعلياً   تقع  تلك  البؤرة   على  مسافة  كيلومتر   ونصف  الى الشمال  من  مستعمرة  "شافي   شمرون". 

قرارات  الجمعية    العامة للأمم المتحدة بخصوص الاستيطان:

  1. قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 20/12/1972، و الذي طالبت فيه إسرائيل الكف عن عدد من الإجراءات والممارسات، منها (بناء مستوطنات إسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة ونقل بعض السكان المدنيين من إسرائيل إلى الأراضي العربية المحتلة).
  2. قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 15/12/1972، الذي طلبت فيه الجمعية العامة من إسرائيل أن تكف عن ضم أي جزء من الأراضي العربية المحتلة وتأسيس مستوطنات في تلك الأراضي، ونقل السكان إليها.
  3. قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 7/12/1973، الذي أعربت فيه الجمعية العامة عن القلق البالغ لخرق إسرائيل لأحكام اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 وجميع الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتغيير معالم الأراضي المحتلة أو تركيبها السكاني واعتبرتها انتهاكا للقانون الدولي.
  4. قرار الجمعية العامة بتاريخ 29/11/1974 الذي أعربت فيه الجمعية العامة عن أشد القلق من ضم إسرائيل لبعض أجزاء الأراضي المحتلة وإنشاء المستوطنات ونقل السكان إليها.
  5. قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 15/12/1975، والمكون من أربعة أقسام، وقد دانت في القسم الأول جميع الإجراءات التي تمارسها إسرائيل في الأراضي المحتلة، واصفة تلك الممارسات بأنها تشكل انتهاكات خطيرة لميثاق الأمم المتحدة وعائقا أمام إقرار سلام دائم وعادل في المنطقة، مؤكدة أن هذه الإجراءات تعتبر لاغية وباطلة، وليس لها أساس من الشرعية.
  6. قرار الجمعية العامة الصادر في 28/10/1977، الذي أكد في البند الأول منه على أن جميع التدابير والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية وغيرها من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 لا صحة لها قانونا، وتعد عرقلة خطيرة للمساعي المبذولة للتوصل إلى سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، كما تأسف الجمعية العامة بشدة لاستمرار إسرائيل في تنفيذ هذه التدابير وخاصة إقامة المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة.