لدواعي أمنية ... الاحتلال  الإسرائيلي  يقتلع  42 شجرة زيتون  من أراضي قرية  قريوت / محافظة نابلس | LRC

2025-06-22

لدواعي أمنية ... الاحتلال الإسرائيلي يقتلع 42 شجرة زيتون من أراضي قرية قريوت / محافظة نابلس

  • الانتهاك:  قطع  42 شجرة زيتون  تحت  اسباب يصفها   الاحتلال بالامنيه.
  • الموقع:  قرية قريوت   الواقعة  الى الجنوب من مدينة  نابلس.
  • تاريخ  الإنتهاك: 22/06/2025.
  • الجهة المعتدية:  جيش   الاحتلال  الإسرائيلي.
  • الجهة  المتضررة: عدد من  المزارعين. 

تفاصيل الانتهاك:

شرع جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأحد الموافق (22/6/2025)م بأعمال تجريف واقتلاع لقطعة أرض مُشجّرة بالزيتون تبلغ مساحتها ثلاث دونمات، تقع بمحاذاة الطريق الالتفافي رقم 60 ضمن المنطقة المعروفة باسم "واد علي" من أراضي قريوت، حيث شرع الاحتلال باقتلاع 42 من أشجار الزيتون تحت أسباب يصفها الاحتلال بالأمنية.

وتعود ملكية الأراضي المتضررة إلى المزارع سليم عيسى سليم معمر، المعيل لأسرة مكونة من (7) أفراد من بينهم (2) إناث، وهناك قاصر واحد ضمن العائلة، وأيضاً شقيقه المزارع عبد الله عيسى سليم معمر، المعيل لأسرة مكونة من (5) أفراد من ضمنهم (3) إناث، وهناك (2) أطفال ضمن العائلة.

من جهته، أفاد المزارع يوسف صادق حج محمد بالقول:

"نعاني منذ فترة وجيزة من ازدياد في وتيرة الاعتداءات التي ينفذها المستعمرون وجيش الاحتلال على أراضي قرية قريوت، حيث سعى الاحتلال إلى تجريف مساحات كبيرة من الأراضي واقتلاع عدد كبير من الأشجار، علماً بأن ما يزيد عن 75% من أراضي القرية باتت في قبضة المستعمرين، حيث يقوم الاحتلال بمنع المزارعين من الدخول إلى أراضيهم وبالتالي تحويلها إلى مرتع للمستعمرين، الذين في وقت لاحق يقومون بتسييجها والسيطرة الكاملة عليها".

ما جرى حديثاً من اقتلاع للأشجار جاء بناء على إخطار عسكري إسرائيلي سابق باقتلاع الأشجار، علماً بأننا لم نتسلم أي نسخة منه، وتفاجأنا بما قام به الاحتلال من اقتلاع لأشجار الزيتون وما تبعه من تجريف للأرض، علماً بأن الخطر يتمثل الآن في إغلاق مناطق شاسعة في المنطقة التي تم اقتلاع الأشجار منها".

 قرية قريوت وصراع البقاء:

يشار إلى أن أهالي قرية قريوت يعانون الخوف والقلق على مستقبل وجودهم في القرية كل يوم نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي في مصادرة أراضيهم لصالح المشاريع الاستعمارية ونشر البؤر الاستعمارية العشوائية على سفوح القمم الجبلية، بالإضافة إلى شق الطرق الاستعمارية في محيط القرية والتي يسعى الاحتلال من خلالها  إلى ربط المستعمرات الإسرائيلية المجاورة بشبكة واحدة، وهو ما يعني مصادرة المزيد من أراضي المواطنين. 

تعد قرية قريوت التي تبعد 26 كيلومترا إلى الجنوب من مدينة نابلس من أكثر قرى المحافظة إحاطة بالمستعمرات  فقد أقيمت ثلاث مستعمرات  على أراضيها. فإلى الجنوب من القرية، تتربع مستعمرة 'شيلو' على أراضي خربة سيلون، إحدى الخرب الأثرية التي كانت تضم العديد من الآثار الرومانية والكنعانية والإسلامية. ومن بين هذه المعالم 'المسجد العمري' وهو أحد المساجد القديمة الذي يقال إنه بني في زمن الخليفة عمر بن الخطاب. وتحاصر القرية من الجهة الغربية مستعمرة  'عيلي' التي تمتد على سلسلة من الجبال والتلال المحيطة بالقرية والقرى المجاورة لها.

أما المستعمرة  الثالثة 'هيوفال راحيل' فهي تحاصر القرية من الجهة الجنوبية الشرقية، حيث تسيطر على المنطقة السهلية التابعة للقرية والتي كانت تشكل أحد أهم المناطق الزراعية لزراعة القمح والعدس والشعير والخضراوات.

وتبلغ المساحة الإجمالية لقرية قريوت نحو 8471 دونما، منها 394 دونما عبارة عن المسطح العام للبناء في القرية و منها  25% منها خاضعة للمستعمرات  الإسرائيلية الثلاث  وتحيط بها أراضي قرى تلفيت، ترمسعيا، جالود ، واللبن الشرقية،  و تشتهر القرية أيضا -التي يبلغ عدد سكانها قرابة 3 آلاف مواطن-  بالزراعة، ومن أهم محاصيلها الزراعية الخوخ والعنب والتين والزيتون، إلى جانب الخضراوات والبقوليات.

تعريف بقرية قريوت: 

تقع  إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس على بعد 20كم، تبلغ مساحة أراضيها 8,471  دونماً منها 312 دونماً مساحة مسطح البناء، وبلغ عدد سكان القرية 2,321 نسمة، وصادر الاحتلال الإسرائيلي منها 1332 دونماً  لصالح المستعمرات التالية: 

  • مستعمرة شيلو: صادرت من أراضي  قرية قريوت نحو 779 دونماً، وبلغ مسطح البناء لها 1347 دونماً، وتأسست عام 1978.
  • مستعمرة عيلي: صادرت من أراضي قرية قريوت  نحو 553 دونماً، وبلغ مسطح البناء لها 3,360 دونماً، وتأسست عام 1984.
  • مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - GFFO

    Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

    إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين