• الانتهاك: الإعلان عن الإستيلاء على موقع أثري.
• الموقع: قرية الساوية الواقعة الى الجنوب من مدينة نابلس.
• تاريخ الانتهاك: السادس من أيار 2025م.
• الجهة المعتدية: ما يسمى ضابط الآثار في سلطة الاحتلال.
• الجهة المتضررة: المزارعون وأهالي قرية الساوية.

تفاصيل الانتهاك:

أصدر المدعو بنيامين هارفين، رئيس دائرة الآثار التابعة لما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية في تاريخ السادس  من أيار من العام 2025م، أمر عسكري جاء تحت عنوان " أمر بشأن قانون الآثار القديمة رقم 5758-2025"  والذي جاء فيه وبحسب الخارطة المرفقة معه الاستيلاء على موقع خربة الساوية الأثري الواقع الى الشمال من بلدة الساوية.

  يذكر أن الموقع الأثري يضم في ثناياه السجن العثماني القديم وبعد المرافق العثمانية المحيطة والتي تتربع على ما مساحته سبع دونمات من أراضي القرية.

  من جهته أفاد المزارع يعقوب عويس بالقول:

" يعتبر السجن العثماني من الرموز الهامة التي تمتاز بها القرية ويعكس الطابع التاريخي لها، وهناك سابقاً عدة محاولات من قبل المستعمرين للسيطرة على الموقع التاريخي، وهناك مخطط لإقامة بؤرة هناك، وبهذا الإعلان فإن الاحتلال يعطي الصفة الرسمية للسيطرة على الموقع وفي نفس الوقت يسهل عملية تهويده".

     يشار الى أن السجن العثماني  من أبرز المواقع الأثرية التي تقع جنوب نابلس، تحديدًا على أراضي قرية الساوية، حيث يحتوي السجن على عدة ساحات ومركز للمحكمة العثمانية وأيضاً العديد من الغرف هناك التي كانت تستخدم كسجن قديم، بالاضافة الى اسطبلات الخيول.

قرية الساوية[1]:

تقع قرية الساوية على بعد 20كم من الجهة الجنوبية من مدينة  نابلس، ويحدها من الشمال قريتي يتما وياسوف ومن الغرب قرية اللبن الشرقية  ومن الشرق قريتي تلفيت وقبلان  ومن الجنوب قرية اللبن الشرقية ومستعمرة "عيلي" المقامة على جزء من أراضيها.

يبلغ عدد سكانها (2761) نسمة حتى عام ( 2017 ) م. 

تبلغ مساحتها الإجمالية 10,733 دونم، منها 310  دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة. 

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (2662) دونم وفيما يلي التوضيح:

1-  نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (2022) دونم ، وهي:

2- نهبت الطريق الالتفافية رقم 60 من أراضي القرية ما مساحته ( 640) دونم.

 تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية: 

-  مناطق مصنفة  B ( 1459) دونم.

-  مناطق مصنفة   9274) C) دونم.