تفاصيل الانتهاك:
أقدمت مجموعة من المستعمرين يُعتقد أنهم من مستعمرة "رحاليم" في ساعات الفجر الأولى من يوم الجمعة، الموافق 5/9/2025م، على مداهمة المدخل الجنوبي لقرية يتما والمحاذي للطريق الالتفافي رقم 60م، حيث استهدف المستعمرون مشتلًا زراعيًا قائمًا على مساحة دونم واحد يدعى "مشتل الصنوبر"، تعود ملكيته إلى المزارع سامح حسين فرح أبو صنوبر من سكان قرية يتما، والذي يُعيل أسرة مكونة من (8) أفراد من بينهم (4) إناث، وهناك (5) أطفال ضمن العائلة.
ويُشار إلى أن المستعمرين تعمدوا كسر البوابة الرئيسية للمشتل، بالإضافة إلى تخريب محتوياته عبر كسر عدد كبير من الأشتال، فضلًا عن تحطيم أحواض زراعية بشكل كلي بواسطة أدوات حادة.
و تتلخص تلك الاعتداءات في التالي:
البيان | العدد | سعر الوحدة | الاجمالي بالشيكل |
شجر مثمر | 117 | 50 | 5850 |
شجر حرشي كبير | 83 | 35 | 2905 |
لوزيات | 42 | 35 | 1470 |
كاسة ورد متنوع | 165 | 5 | 825 |
شجر زينة | 58 | 40 | 2320 |
كوارة كبيرة | 63 | 50 | 3150 |
كوارة صغيرة | 53 | 30 | 1590 |
كوارة فخار مشكل | 86 | 22 | 1892 |
علاقات بلاستك | 40 | 20 | 800 |
المجموع | 20802 | ||
من جهته، أفاد المزارع سامح أبو صنوبر بالقول:
"إن ما جرى هو الاعتداء الرابع من نوعه خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث أمتلك شخصيًا مشتلًا زراعيًا مقامًا مباشرة بجانب المدخل الجنوبي للقرية، وقريبًا من الطريق الالتفافي المعروف بطريق رقم 60، وأنا شخصيًا أعتمد اعتمادًا كليًا على هذا المشتل في توفير مصدر دخل عائلتي الوحيد في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعصف بفلسطين، عدا عن كونه يعتبر مصدر دخل لعائلتين من العمال الذين يعملون في هذا المشتل، والذي يتركز عمله على بيع الأشتال والأشجار المثمرة وأشجار الزينة وتوابعها".
وأضاف قائلًا:
"إن ما جرى هو قيام المستعمرين تحت جنح الظلام بالتسلل إلى المشتل، حيث قاموا بدفع الأشجار وتكسيرها، بل وقاموا عبر أدوات حادة بكسر الفخارة وأحواض الزينة، مما ألحق بي ضررًا كبيرًا يزيد عن 20 ألف شيقل، وهذا الاعتداء هو وسيلة لثنيي عن ممارسة عملي الزراعي وإجباري على ترك المنطقة، ولكن لدي إصرار كبير على الثبات مهما كلف الأمر".
معلومات عامة عن قرية يتما:
تقع إلى الجنوب من مدينة نابلس وتبعد عنها حوالي 11كم على يسار الطريق الرئيسي نابلس – القدس، وتقع القرية على بقعة ‘ كفر يتما’ من العهد الروماني. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 4,411 دونم منها 392 دونم مساحة مسطح البناء، وتحيط بأراضيها القرى الفلسطينية التالية: الساوية وياسوف، بيتا وقبلان، ويزرع في أراضيها الحبوب والخضروات والزيتون. هذا وبلغ عدد سكان قرية يتما 2,853 نسمة. وصادرت مستعمرة ‘ رخاليم’ من أراضي القرية نحو 25.7 دونم.
يوجد في القرية حمولتين رئيسيتين هما: نجار و التي تتفرع منها عائلات حسن، شحاده، أبو بكر ومسلم، بالإضافة إلى حمولة صنوبر التي تتفرع منها عائلات : حداد عوده و محسن.
آثار الاعتداء على مشتل الصنوبر في قرية يتما