الإنتهاك: تفجير مسكن أسير.

تاريخ الإنتهاك: 09/09/2025.

الموقع: بلدة بيت عوا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: جيش الإحتلال.

الجهة المتضررة: عائلة الأسر ثابت مسالمة.

التفاصيل:

ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ اعتداءات ضد أهداف إسرائيلية، أقدم جيش الاحتلال على هدم مسكن المواطن الأسير ثابت محمد سليمان مسالمة، في بلدة بيت عوا غرب الخليل.

وتتهم سلطات الإحتلال الأسير مسالمة ( 40 عاماً) بتنفيذ عملية إطلاق نار على أهداف إسرائيلية، قرب بلدة الخضر شمال بيت لحم، وذلك بتاريخ 11/12/2024م.

وكان جيش الاحتلال قد اقتحم بلدة بيت عوا في وقت سابق وأعرب عن نيته هدم ومصادرة مسكن الأسير، وهو عبارة عن شقة في بناية مكونة من أربع طوابق يقطنها 15 فرداً، وتقع شقة الأسير في الطابق الثاني، وتبلغ مساحتها ( 150م²) وكان يقطنها مع زوجته وأطفاله الخمسة.

وفي حوالي الساعة العاشرة من مساء يوم الاثنين الموافق 8/9/2025 اقتحمت بلدة بيت عوا قوة كبيرة من جيش الاحتلال ووصلت إلى حيث يقيم المسالمة، وأخرجت القاطنين في البناية، كما أخرجت عدد من المواطنين المجاورين وأبعدتهم عن الحي، وقام الجنود بزراعة المواد المتفجرة في جدران الشقة، وفي حوالي الساعة السادسة صباحاً، من يوم الثلاثاء 9/9/2025 فجّر جيش الاحتلال الشقة، وتناثرت الأتربة والحجارة على منازل المجاورين وألحقت فيها أضراراً، فيما لحقت أضرار في مبنى عائلة المسالمة خلافاً لما حل بالشقة التي كان يقطنها الأسير.

وتجدر الاشارة إلى أن قوات الاحتلال قد هدمت مسكن الشهيد مسالمة استنادا الى قانون الطوارئ البريطاني خلال فترة الانتداب على فلسطين(1922-1947)، وفقاً  لنظام 119 لسنة 1945م،

علماً بأن هذا القانون الجائر قد تم إلغاؤه وان لا حق لهذا الاحتلال تنفيذه، ثم أن عملية الهدم تطال مساكن أناس أبرياء؛ كأبناء وزوجة ووالدي وأخوة المتهم، وكذلك يتسبب في تصدع وتضرر المنازل والمباني والمجاورة.

وبما أن المادة (119) من هذا القانون تطرق لـ " هدم ومصادرة " فهذا يعني انه لا يمكن للمواطن إعادة بناء منزله مكان المنزل المهدوم.

كما تحرص سلطات الاحتلال على تمديد العمل بقانون الطوارئ الصادر عن الانتداب البريطاني على فلسطين بشكل سنوي، لاستخدامه ضد المواطنين الفلسطينيين.

آثار تفجير مسكن الأسير ثابت مسالمة – بيت عوا