الاحتلال يهدم مساكن في قرية هريبة النبي بمسافر يطا جنوب الخليل | LRC

2025-12-03

الاحتلال يهدم مساكن في قرية هريبة النبي بمسافر يطا جنوب الخليل

الإنتهاك: هدم مساكن مواطنين.

تاريخ الإنتهاك: 03/12/2025.

الموقع: هريبة النبي – بلدة يطا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية 

الجهة المتضررة: مواطنون من عائلة رشيد.

التفاصيل:

هدمت سلطات الإحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء الموافق 3/12/2025، مسكن المواطن عبد المحسن محمد رشيد، وديوان العائلة، بحجة بناءها دون ترخيص في قرية هريبة النبي بمسافر يطا جنوب الخليل.

وأفاد المواطن أحمد عبد المحسن رشيد، بأن قوة من جيش الإحتلال وبرفقتها موظفون من دائرة التنظيم في الإدارة المدنية وعمال من شركة خاصة، مدعومين بحفار من نوع"هونداي" لونه أصفر، قد داهموا قريتهم، وقام الجنود بمحاصرة المباني المهددة ومن بينها مسكن والده، ثم قام العمال بإخراج بعض الأمتعة والمقتنيات من المباني المستهدفة، ثم قامت الآلية بعملية الهدم.

فقد هدمت سلطات الإحتلال المباني التالية:

1. مسكن المواطن عبد المحسن محمد رشيد، المبني منذ العام 2000م تقريباً، من جوانب طوب ومسقوف بألواح الصفيح المعزول، وتبلغ مساحته ( 100 م2)، ويتكون من 3 غرف، وكان يقطنه أسرة مكونة من (7 أفراد) من بينهم طفلان، وعدد الإناث في الأسرة إثنتان.

كما هدمت سلطات الإحتلال دورة مياه خارجية ( حمام) كانت تستخدمه العائلة.

2. ديوان عائلة رشيد، وهو مبني أيضاً من جوانب طوب ومسقوف بألواح الصفيح منذ أكثر من عشرين عاماً، وتبلغ مساحته ( 50 م2)، وكان مكاناً لاستقبال الضيوف وزوار القرية، ويجتمع فيه أبناء العائلة.

الصورة  أعلاه مواطنون يجلسون في ما تبقى من ديوان عائلة رشيد

وكانت سلطات الإحتلال قد استهدفت هذه المباني بإخطارات بوقف العمل والبناء فيها صدرت بتاريخ (24/8/2022)، طالبت فيها بوقف العمل والبناء في هذه المباني بذريعة المباشرة فيها دون تصريح منها، ولوقوعها في المنطقة المصنفة "ج" التي تدعي سيطرتها عليها وإدارتها.

فقام المواطنون في حينها بإعداد ملف ترخيص وتقدموا به إلى الجهة التي أخطرتهم، وقاموا بتوكيل محامي لمتابعة الملف، لكن سلطات الاحتلال رفضت الطلبات، وأصدرت بتاريخ 7/6/2023 أوامر نهائية بهدمها.

وتم التقدم بإعتراضات قانونية على أوامر الهدم لكن سلطات الإحتلال رفضت الإعتراضات مرة أخرى، ونفذت عملية الهدم.

وتجدر الإشارة إلى أن قرية هريبة النبي الواقعة الى الجنوب من بلدة يطا، يبلغ تعداد سكانها حوالي (100 فردا) من عائلة رشيد، يقيمون على أرضهم في مساكن من طوب وصفيح وبعض الكهوف، ويعتمدون على الطاقة الشمسية في توفير الطاقة الكهربائية وتلبية احتياجاتهم.

وتقع القرية على مقربة من شارع استعماري أقامته سلطات الاحتلال للوصول الى مستعمرات " متسبي يائير، و متسادوت يهودا"، كما تقابلها مستعمرة " سوسيا" من الجهة الغربية.

وتتعرض القرية لاعتداءات المستعمرين على أراضيها الزراعية وقطعان المواشي، حيث يقوم المستعمرون بمطاردة الرعاة ومنعهم من الوصول إلى مناطق الرعي.