تنفيذاً لأمر عسكري "حجج أمنية" الاحتلال يجرف 100 غرسة  زيتون  ولوزيات  في قرية  دير نظام  شمال رام الله | LRC

2025-12-18

تنفيذاً لأمر عسكري "حجج أمنية" الاحتلال يجرف 100 غرسة زيتون ولوزيات في قرية دير نظام شمال رام الله

  • الانتهاك:  اقتلاع 100 غرسة زيتون ولوزيات.
  • الموقع:  قرية  دير نظام شمال   مدينة رام الله.
  • تاريخ  الانتهاك: 18/12/2025.
  • الجهة المعتدية:  جيش  الاحتلال   الإسرائيلي.
  • الجهة المتضررة:  المزارع منجد  محمد حسن  التميمي، والمزارع  رأفت سيف التميمي.
  • تفاصيل الانتهاك:

شرع الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الخميس الموافق 18/12/2025م في تنفيذ أعمال تجريف واسعة واقتلاع للغراس و أشجار الزيتون واللوزيات، في المنطقة الواقعة إلى الشمال من قرية دير نظام، والمعروفة باسم "القصر"، والمحاذية للحاجز العسكري الاحتلالي المقام على المدخل الجنوبي لقرية النبي صالح.

يُشار إلى أن أعمال التجريف، التي جرت بإشراف جيش الاحتلال وتنفيذ جرافة مدنية إسرائيلية، تمت استناداً إلى الأمر العسكري الذي صدر في تاريخ 30/9/2025م، والذي جاء تحت عنوان "تعليمات بشأن اتخاذ وسائل أمنية 25/35/اتخاذ وسائل"، والمتضمن إزالة أشجار من قطعة أرض في أحواض دير نظام، وتحديدا ضمن الحوض الطبيعي رقم (2)، وبمساحة تقدر بـ 2.3 دونم.

  وتعود ملكية الغراس المتضررة الى مزارعين من قرية دير نظام،   حيث  نوجز الأضرار بالتالي:

المزارع  المتضرر

عدد أفراد العائلة

عدد الإناث

عدد الأطفال

مساحة الأرض المتضررة

عدد الغراس

منجد محمد حسن تميمي

5

2

3

2

60 عرسة زيتون تبرع من الإغاثة الزراعية 

رافت سيف     تميمي 

7

4

1

1.5

20 عرسة زيتون

15 غرسة لوزيات

2 غرسة صبر 

المجموع

12

6

4

3.5

80 غرسة زيتون

15 غرسة لوزيات

2 غرسة صبر

 

وحول تفاصيل هذا الاعتداء الجديد، أفاد المزارع المتضرر منجد التميمي بالقول:

"أمتلك قطعة أرض زراعية تقع ضمن الحوض الطبيعي رقم (2) في موقع القصر، وهي قريبة من الحاجز العسكري الثابت المقام على مدخل قرية النبي صالح، وقد حاولت سابقاً حراثة هذه القطعة بواسطة جرار زراعي وتأهيلها عدة مرات على مدار 25 عاماً، أي منذ انتفاضة الأقصى عام 2000م، إلا أن جيش الاحتلال كان في كل مرة يصادر الجرار الزراعي، وما زال هذا الحال قائماً حتى الآن، وبناءً على ذلك، قررت في مطلع العام الحالي زراعة الأرض بغراس الزيتون بعد الحصول عليها من الإغاثة الزراعية، على أن تتم الزراعة بشكل يدوي دون استخدام الآليات، وبالفعل نجحت في ذلك، إلا أنني تفاجأت قبل أيام بصدور إخطار عسكري موقع من قائد جيش الاحتلال، يتضمن إزالة كامل الغراس بذريعة أسباب يدعون أنها أمنية، وقد نُفذ ذلك صباح يوم الخميس الماضي. ورغم ذلك، لن أستسلم، وسأحاول زراعة الأرض مجددا".

ويُشار إلى أن الاعتداء من قبل الاحتلال، بحسب البحث الميداني، على القطعة ذاتها تكرر عدة مرات متتالية، وقد جرى توثيق ذلك سابقا، ولا تزال قرية دير نظام تتعرض لاعتداءات متكررة تستهدف أشجار الزيتون، ما انعكس سلبا على التنوع الزراعي والبيئي، وكذلك على التنوع الحيوي بشكل عام.

قرية دير نظام[1]:

تقع قرية دير نظام على بعد 25 كم شمال غرب مدينة رام الله ويحدها من الشمال قريتي  النبي صالح وبني زيد الغربية، ومن الغرب قرية عابود، ومن الشرق قريتي كوبر وأم صفا،  ومن الجنوب  قرية بيتللو. يبلغ عدد سكانها ( 876) نسمة حتى عام ( 2017) م.

     وتبلغ مساحتها الإجمالية2,758  دونم، منها161 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

1-  نهبت مستعمرة “حلميش” من اراضيها اكثر من 604 دونم والتي تأسست عام 1977.

2- نهبت الطرق الالتفافية 250  دونم، لصالح الطريقين الاستعماريين 450 و 465.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:

–  مناطق مصنفة  B (128) دونم.

–  مناطق مصنفة  C ( 2,630) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

مشروع: حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" SPERAC IV - GFFO

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين

 صور من الأشجار التي قطعها الاحتلال في قرية دير نظام