• الانتهاك: تجريف أراضي زراعية وقطع أشجار 128 شجرة زيتون.
• الموقع: اراضي قرية حارس شمال مدينة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 20/08/2025.
• الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.
• الجهة المتضررة: 7 أسر زراعية "59 فرداً"

تفاصيل الإنتهاك:

تواصل آليات الاحتلال الإسرائيلي قطع واقتلاع المزيد من أشجار الزيتون من الأراضي الزراعية المشجرة المحاذية لمقطع من الطريق الالتفافي الاستيطاني رقم (505)، الذي يخترق أراضي قرية حارس شمال غرب مدينة سلفيت.

وتأتي أعمال التجريف استناداً إلى أمر عسكري إسرائيلي موقّع من قبل ما يُسمّى "آفي بلوط" قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية، والصادر في شهر نيسان من العام 2025م، والذي جاء بعنوان: "أمر بشأن اتخاذ وسائل أمنية مستعجلة (25/4 – فوري ومستعجل)"، وينصّ الأمر على استهداف (65) دونماً من أراضي القريتين على النحو التالي:

• بلدة كفل حارس: حوض (6) – موقع الوجه الغربي، وحوض (7) – موقع الجبل.
• قرية حارس: حوض (3) – موقع واد عواد.

ويُضاف إلى ذلك الأمر العسكري الآخر الصادر في شهر شباط الماضي، تحت عنوان: "أمر بشأن اتخاذ وسائل أمنية مستعجلة (25/1 – فوري ومستعجل)"، والذي ينص على استهداف منطقة حوض (3) – واد عواد من أراضي قرية حارس، وقد قرر الاحتلال تجريف وقطع الأشجار في المقطع المطلّ على الطريق الالتفافي، بذريعة "أسباب أمنية"، حيث حدّد مهلة (24) ساعة من أجل التنفيذ.

وتعود ملكية الاراضي والأشجار المعتدى عليها للمزارعين المدرجة أساؤهم في الجدول التالي:

وكان الباحث الميداني قد رصد في وقت سابق، وتحديداً في أيار 2025، قيام الاحتلال بقطع أكثر من (280 ) شجرة زيتون بنفس الطريقة والآلية وفي ذات الموقع.

من جهته، أفاد المزارع عطا فريد سلطان بالقول:

"هناك خطر حقيقي يهدد منطقة واد عواد، هذه المنطقة بالأساس يمنع الاحتلال أي نشاط تنموي أو عمراني فيها، بل ويسعى لتدمير أي منشأة زراعية قائمة هناك، واليوم يباشر بقطع أكثر من (300) شجرة زيتون ولوزيات بذريعة واهية لا تمت للحقيقة بصلة، بينما الهدف الحقيقي هو الاستيلاء على المنطقة كاملة وفرض سيطرته عليها، علماً بأن الأشجار المتضررة قائمة منذ ما يزيد عن ستين عاماً، وكانت تنتج ما لا يقل عن (400) كيلو من زيت الزيتون سنوياً، وتشكل عنواناً لصمود المزارعين في أراضيهم، لقد حاولنا مراراً التقدم بالاعتراض القانوني، لكن الاحتلال كان يرفض ويعطل ذلك بشتى الطرق. وفوق ذلك تم إبلاغنا بشكل رسمي بمنع زراعة أشجار زيتون في الموقع المستهدف، في خطوة تمهّد بشكل واضح نحو السيطرة الكاملة على الأرض مستقبلاً"

معلومات عامة عن قرية حارس:

تقع بلدة حارس على بعد 6كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة سلفيت، ويحاصرها من الشمال مستعمرة " ارائيل"، بينما يحدها من الجنوب الغربي بلدة فرخة، ومن الجنوب الشرقي عمورية ومن الجنوب خربة قيس. ويبلغ عدد سكانها 4012 نسمة حتى عام 2014م، تبلغ مساحتها الإجمالية 8445 دونم، منها 320 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 3631 دونم وفيما يلي التوضيح:

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي قرية حارس 2672 دونم، انظر الجدول التالي: 

1. نهبت الطرق الالتفافية (726) دونم، وذلك لصالح الطرق التي تحمل الأرقام التالية: (505، 4765، 5506).
2. نهب الجدار العنصري تحت مساره (233) دونم، وسيعزل خلفه في حال استكماله من أراضي القرية (7135 دونم) وهذه المساحة المخطط لها لإنشاء الجدار، ويبلغ طوله 2334 متراً.

هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى ( مناطق مصنفة "B" 631 دونم ومناطق مصنفة "C" 7815 ).

جدير بالذكر بأن هذا الانتهاك سبقه العديد من الانتهاكات مثل هذا النوع تنفيذاً لأوامر  ( أمر بشأن وضع اليد على أراضي فوري ومستعجل) أو (أمر بشأن تعليمات أمن - تعليمات بشأن اتخاذ وسائل أمنية / فوري ومستعجل) ، وذلك تستهدف تلك الأوامر الأراضي المزروعة بالأشجار القريبة إما على طريق التفافي / استعماري أو مستعمرة / جدار الضم والتوسع العنصري، وفيما يلي أبرز ما وثقه فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي  منذ الأول من عام 2025 حتى تاريخ إعداد هذا التقرير:

صور  من أشجار الزيتون التي اقتلعها الاحتلال في قرية حارس